الإثنين , نوفمبر 25 2024
ارتبط إسمها بـ"ضيعة ضايعة".. معلومات قد لا تعرفونها عن تولاي هارون

ارتبط إسمها بـ”ضيعة ضايعة”.. معلومات قد لا تعرفونها عن تولاي هارون

ارتبط إسمها بـ”ضيعة ضايعة”.. معلومات قد لا تعرفونها عن تولاي هارون

ولدت الممثلة السورية ​تولاي هارون​ في 1 كانون الأول/ديسمبر عام 1976، في مدينة اللاذقية غرب ​سوريا​، وانضمت إلى نقابة الفنانين عام 1994، وهي الشقيقة الكبرى للممثلة الراحلة ​دينا هارون​، وتمتاز بالعفوية والبساطة والشفافية والروح النقية.
بدأت مسيرتها الفنيّة من السينما، حيث قدمت أوّل أدوارها في فيلم “ليالي ابن آوى” عام 1989، تحت إدارة المخرج عبد اللطيف عبد الحميد، بينما كانت بدايتها في مجال الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل “كان يا ما كان” عام 1992، لتتوالى أعمالها داخل وخارج سوريا.
أعمالها
قدّمت تولاي هارون للدراما التلفزيونية أكثر من مئة عمل، نذكر أهمها “جواهر” و”الربيع المسافر” عام 1994 و”الحصاد المر” عام 1995 و”اللحظة الأخيرة” عام 1996 و”عيلة أكابر” عام 1998 و”تمر حنة” و”اللوحة السوداء” و”درب الخطايا” عام 2001 و”الهروب إلى القمة” عام 2003 و”قتل الربيع” و”طيور الشوك” و”أهل المدينة” عام 2004 و”أشواك ناعمة” عام 2005 و”وشاء الهوى” عام 2006 و”ممرات ضيقة” و”على حافة الهاوية” عام 2007 و”​ضيعة ضايعة​” و”ليس سراباً” و”خبر عاجل” و”غفلة الأيام” و”مواسم الخطر” و”اسأل روحك” عام 2008 و”طريق النحل” عام 2009 و”البقعة السوداء” و”حارة الياقوت” و”الزلزال” و”العقاب” عام 2010 و”كشف الأقنعة” و”أيام الدراسة” و”في حضرة الغياب” 2011 و”المصابيح الزرق” و”الشبيهة” علم 2012 و”بواب الريح” و”​طوق البنات​” و”غيوم عائلية” عام 2014 و”حارة المشرقة” و”وعدتني يا رفيقي” عام 2015 و”دومينو” و”الخان” عام 2016 و”جنان نسوان” و”سنة أولى زواج” عام 2017 و”حريم الشاويش” و”روزنا” و”قسمة وحب” عام 2018 و”​باب الحارة​” و”عن الهوى والجوى” و”​عندما تشيخ الذئاب​” و”كرم منجل” عام 2019.
شخصية “ديبة” في “ضيعة ضايعة”
إرتبطت تولاي هارون بشخصية “ديبة” في “ضيعة ضايعة”، وقالت في أحد لقاءاتها: “هي مرحلة مررت بها وأحبها كثيراً وأعتز بها وأضعها وساماً على صدري، وهي مرحلة أني لم أعمل في الكوميديا طيلة مسيرتي الفنية وهذا أول عمل لي وبالنسبة لي هي فترة وتجاوزتها، ويمكن القول إن شخصية “ديبة” ليست لها علاقة بشخصيتي الحقيقية أبداً ولا حتى واحداً في الألف، لأنها إن كانت جزءاً من شخصيتي فمن المستحيل أن أجسد الشخصية لأن الفنان يأخذ دائماً الحالة المناقضة له و الحمد لله استطعت تأديتها بما يرضي الجمهور، وصراحة نحن الآن نحتاج إلى عشر سنوات قولاً واحداً للتخلص من شخصية “ديبة” إلى أن يأتي عمل آخر ويأخذ الجمهور أكثر من هذا العمل لأنه بالفعل استطاع أن يدخل إلى كل بيت ويجد لنفسه مكاناً فيه”.
الدراما السورية​
أكدت تولاي هارون أن الدراما السورية بدأت تستعيد ألقها وحياتها، والدليل أن أغلب الأعمال السورية عرضت على محطات عربية، و تمنت أن تتحسن وتتعافى أكثر، مشيرةً إلى أن الدراما تفتقد للنصوص القوية، فالممثلون موجودون لكن لا توجد نصوص و لولا الحرب لكانت الدراما بألف خير.
وأشارت إلى أن الأعمال المشتركة لم تتفوق على الدراما السورية، وكل عمل له نكهته وجمهوره الخاص، وحسب المحطة التي تعرض العمل وتسوّق له.

عمليات التجميل
نفت تولاي هارون ما تردده بعض الصفحات، عن خضوعها لعمليات تجميل في وجهها على الخصوص.
وقالت لموقع “الفن”: لستُ ضد التجميل إن لزم الأمر، فالفنانة بشكل خاص والمرأة بشكل عام عليها أن تحافظ على جمالها وحيويتها مهما تقدم العمر فيها، لكنني شخصياً لم أحتج حتى الآن إلى أية عملية، وإن احتاج الأمر لن أتردد عن فعل ذلك.
مزحة ثقيلة
فجعت تولاي هارونعام 2018 برحيل شقيقتها دينا، وبعد انقضاء أيام العزاء في دمشق واللاذقية خرجت تولاي بتصريح صحفي هو الأول لها بعد هذه المناسبة الأليمة، وقالت لموقع “الفن“: رحمة الله عليك يا دينا.. سامحك الله وغفر لك، وألهمنا من بعدك الصبر والسلوان على فراقك، استعجلتِ الرحيل وتركتِ أحبابك وأنت في عز صباكِ، لكن لن نقول إلا ما يرضي الله، فنحمده ونشكره في السراء والضراء، وهي الآن بين يدي ربها في مكان أفضل بكل تأكيد”.
وأضافت: “كانت دينا تشاكسني وتمازحني كثيراً، لكن مزحتها الأخيرة كانت ثقيلة جداً، فرحلت وهي شقيقتي الوحيدة، وتركتني أتحسر على أيامنا الجميلة التي لن أنساها ما حييت”.
وأكدت تولاي هارون أن دينا كانت محبوبة من الجميع، وكانت تتمتع بروح مرحة وخفة دم، وغالباً ما كانت تبتسم أمام الناس مهما كانت متعبة.

إقرأ أيضاً: مقال نادر كتبه عبد الحليم حافظ عام 1975..ماذا قال عن أم كلثوم؟!