تتصاعد عمليات الاغتيال في محافظة درعا بالجنوب السوري، ووصلت إلى مستويات “خطيرة”، وهو ما تظهره معطيات إحصائية ””.
وتشير الإحصائية إلى أن درعا شهدت ومنذ مطلع أيار / مايو الحالي 20 حادثة اغتيال، أسفر عنها مقتل 19 شخصاً، وإصابة 3 آخرين.
وتوضح الإحصائية أن 18 من عمليات الاغتيال تم تنفيذها عبر إطلاق الرصاص المباشر، إلى جانب حادثتين بالعبوات الناسفة.
وتنقسم هذه الحوادث وفق الإحصائية بين 8 استهدفت الجيش السوري، أما الأخرى فطالت مدنيين أو من وقعوا سابقاً على اتفاق “التسوية”، في أواخر عام 2018.
وكانت آخر الاغتيالات يوم أمس الخميس، إذ قتل الشاب أحمد عدنان الزامل على يد “مجهولين” في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
والزامل بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية متقاطعة لم يسبق له الانضمام لأي فصيل عسكري، لكنه كان برفقة شخصين يعملان مع الامن السوري في الجنوب السوري.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في محافظة درعا، أو الاستهدافات التي تطال قوات الجيش السوري او القوات المساندة لها.
المصدر: السورية
اقرأ ايضا: أبناء العشائر في القامشلي: سنشارك في الانتخابات حفاظاً على وحدة سوريا