“مسابح الموت” تتابع حصد الأرواح و تبتلع طفلين في حمص
انتشلت فرق الانقاذ في الدفاع المدني جثتين تعودان لطفلين غرقا في ساقية الري قرب دوار المكاتب، في حادثة هي الرابعة من نوعها خلال أسبوعين.
وقال مدير الدفاع المدني بحمص العميد غياث عاقل بحمص بعد ساعات من البحث انتشلت فرق الغطاسين جثتي الطفلين بعد غرقهما في الساقية، بعد انتشال 4 جثث لأطفال لقوا حتفهم غرقا في الاسبوعين الماضيين “.
وتابع العميد عاقل أن هذه الحوادث تتكرر “من دون وجود حل او اتخاذ اجراءات احتياطية او تحرك فاعل من البلدية رغم المناشدات المتكررة من الاهالي عبر الفيسبوك كرفع سور حديدي على أطراف الساقية”.
ومع بدء فصل الصيف وتراجع مستوى المعيشة لدى معظم العائلات السورية، بات السفر الى المدن الساحلية مكلفاً، وقصد المسابح الخاصة مصروفا قد لا يمكن تحمله، ما جعل معظم الأطفال يتجهون للبحث عن وسائل بديلة كالأنهار والبحيرات والسدود والسواقي.
وتشكل “المسابح البديلة” خطرا كبيراً على من يرتادها كونها مياه عذبة لا تساعد على العوم كمياه البحر إضافة لاحتوائها على رواسب وأغصان ومخلفات صلبة تؤدي جميعها لوقوع حوادث قد تنتهي بالموت غرقاً.
ومع دخول فصل الصيف ارتفع عدد حالات الغرق، بالتزامن مع الاقبال المتزايد من المواطنين والأطفال على ارتياد هذه السواقي، التي تحولت إلى “مسابح للموت”، الأمر الذي يتطلب تدخلاً فعلياً حازماً لإنهاء الظاهرة.
الخبر