الجمعة , نوفمبر 22 2024
سفارات سورية في أوروبا تستكمل إجراءاتها تحضيراً لانتخابات الرئاسة

سفارات سورية في أوروبا تستكمل إجراءاتها تحضيراً لانتخابات الرئاسة

سفارات سورية في أوروبا تستكمل إجراءاتها تحضيراً لانتخابات الرئاسة

رؤساء البعثات في مدريد واستوكهولم وبروكسل: ستجري بشكل يليق بهذا الاستحقاق
استكملت السفارات السورية في الخارج إجراءاتها استعداداً للانتخابات الرئاسية التي ستجري في الخارج في العشرين من الشهر الجاري، حيث أكد سفراء سوريون في عدد من الدول الأوروبية أن الاستعدادات قائمة والانتخابات ستجري وفقاً لما هو مقرر في دستور الجمهورية العربية السورية.

القائم بأعمال السفارة السورية في إسبانيا السفير سمير القصير بيّن أن السفارة تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لإنجاز الانتخابات الرئاسية على أكمل وجه، لافتاً إلى أن المغتربين السوريين تواصلوا مع السفارة وسجّلوا أسماءهم باللوائح الانتخابية لممارسة حقهم الدستوري، وهذا يؤكد التفاف المغتربين السوريين حول بلدهم الأم سورية التي تخرج منتصرة كدولة وشعب وقيادة.

وأكد القصير، أن السفارة السورية في مدريد في طور التحضير للانتخابات، ووصلت لمرحلة متقدمة في الاستعداد لإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري، موضحاً أن السفارة تواصلت رسمياً مع البلد المضيف وكان الرد إيجابياً، وستجري الانتخابات كما هو مقرر لها في العشرين من الشهر الجاري في مقر السفارة السورية في مدريد.

بدوره، القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة الجمهورية العربية السورية في مملكة السويد تميم ملكو بيّن في تصريح مماثل لـ«الوطن»، أنه بعد تحديد موعد الانتخابات تم إبلاغ وزارة الخارجية السويدية بأن السفارة ستفتتح مركزاً للاقتراع في العشرين من أيار بمناسبة الانتخابات الرئاسية في الجمهورية العربية السورية، حيث جرى الطلب من السفارة التواصل مع الجهات المعنية السويدية لترتيب كافة اللوجستيات المرتبطة بإجراء هذه الانتخابات.

ولفت ملكو إلى أن مقر السفارة يقع ضمن طابق في بناء، والحّيز المكاني المخصص لإجراء العملية الانتخابية في السفارة لا يتسع لأعداد كبيرة من المقترعين في الوقت نفسه بموجب قانون الجائحة المؤقت السويدي الذي حدّد عشرة أمتار مربعة لكل شخص في الأماكن المغلقة، حيث تواصلت السفارة مع إدارة البناء لحجز صالة بالطابق الأرضي لتكون محطة أولى مجهزة بالمعقمات والكمامات لاستقبال المغتربين فيها، وبعدها سيتم مرافقتهم إلى القاعة التي ستجري فيها العملية الانتخابية من قبل أعضاء لجنة الاستقبال، ثلاثة مغتربين في كل مرة، بحيث لا يتجاوز عدد الموجودين في مقر السفارة في لحظة الانتخاب أكثر من ستة أشخاص،

مبيناً أن التحضيرات المرتبطة بالترتيبات اللوجستية متواصلة لحين الموعد المحدد للانتخابات، مؤكداً أن السفارة ترحب بجميع المغتربين السوريين ومعبراً عن توقعاته أن تجري العملية الانتخابية بالصورة والشكل الذي يليق بهذا الاستحقاق الوطني الكبير.
من جهته أكد القائم بالأعمال بالنيابة لدى الاتحاد الأوروبي في بلجيكا، عبد المولى النقري، ان جهود السفارة تتواصل تحضيراً ليوم الاستحقاق الدستوري في العشرين من الشهر الجاري.

ولفت النقري إلى حماسة السوريين للمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري، مؤكداً وجود تواصل يومي من قبلهم مع السفارة في هذا الإطار، مبيناً أن السفارة تستكمل استعدادها وصولاً ليوم الانتخابات، ولا يوجد حتى اللحظة ما يعيق إقامة هذه الانتخابات بالشكل والموعد المحدّدين دستورياً.

ووفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لا تحتاج السفارات المعتمدة بالخارج لإذن من الدول لإجراء الانتخابات، وأي منع لإجراء الانتخابات سيشكّل مخالفة قانونية لهذه المعاهدة الدولية.

إشارة القائم بالأعمال بالنيابة لدى الاتحاد الأوروبي في بلجيكا النقري، إلى الحماسة ورغبة السوريين الواسعة لممارسة حقهم الدستوري تزامنت مع حملة من الترهيب شنتها بعض مما تسمى في المعارضات في عدد من الدول الأوروبية، حيث كشفت الدعوات التي جرى إطلاقها منذ عدة أيام عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن أنه سيتم تصوير كل من يدخل للسفارة بقصد ترهيبه ومحاولة تنظيم بعض التحركات المأجورة ضده.

الوطن

إقرأ أيضا:برلمانيون ألمان يطالبون بتسهيل لم شمل عوائل اللاجئين