ألمانيا تفصل لاجئ سوري من منصبه الحكومي بسبب موقفه مما يحدث في فلسطين
قال الناشط السوري المعروف، معتصم الرفاعي، الاثنين، إن ألمانيا التي يقيم فيها كلاجئ منذ خمس سنوات، قررت فصله من منصبه الحكومي الذي تقلده مؤخراً بسبب موقفه الداعم لفلسطين.
وقدم الرفاعي إلى ألمانيا عام 2016 مثل عدد كبير من السوريين الذين فروا من الحرب في بلادهم، قبل أن ينجح في إتقان اللغة الألمانية ويواصل دراسته بجانب المشاركة في سلسلة فعاليات تطوعية انتهت به إلى الشهرة والحصول على عضوية ”المجلس الاستشاري للشباب“.
وقال الرفاعي في بيان نشره على صفحته في ”فيسبوك“: ”قامت رئاسة الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، بسحب تعييني كعضو في المجلس الاستشاري للشباب، بعد سيل من الضغوطات التي تعرضت لها من قبل اللوبي الصهيوني في ألمانيا“.
وأضاف الشاب الذي ينحدر من محافظة درعا في جنوب سوريا، أن ”ذلك القرار جاء نتيجة مواقفي المعلنة المتضامنة مع حقوق الإنسان بشكل عام ورفضي للانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل بحق الإنسان الفلسطيني، وليس آخرها ما يحدث اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة“.
ولم يرد أي تعليق ألماني رسمي على الرفاعي.
ويبلغ الرفاعي من العمر 23 عاماً، وكان بعمر 14 عاماً عندما وصل الأردن كلاجئ، قبل أن يصل مدينة نورنبرغ الألمانية ويحقق فيها نجاحات بارزة، ويتوج في مارس/آذار الماضي بتعيينه عضواً في المجلس الاستشاري للشباب.
كما فاز الرفاعي بجائزة المشاركة المجتمعية للشباب في مدينة نونبرغ، وترشح للجائزة على المستوى الاتحادي في ألمانيا، وكذلك ترشح لمنصب السفير في ذات المنصة، وأصبح ممثلا عن مدينة نورنبرغ في البرنامج الأوروبي (فاليوز)، وعيّن كعضو بلجنة الشباب في البرنامج الحكومي الفيدرالي ”الحياة الديمقراطية“، وعضو بمجموعة التنسيق المعنية بسوريا في العفو الدولية.
إقرأ أيضاً: أصحاب الكازيات يضربون طاقم التلفزيون السوري ضرباً مبرحاً
وكالات