السبت , نوفمبر 23 2024
واشنطن تفرض عقوبات على 3 أشخاص بينهم سوري.. من يكون وماذا فعل؟

واشنطن تفرض عقوبات على 3 أشخاص بينهم سوري.. من يكون وماذا فعل؟

واشنطن تفرض عقوبات على 3 أشخاص بينهم سوري.. من يكون وماذا فعل؟

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم أمس الاثنين، فرض عقوبات على ثلاثة أشخاص وشركة، بينها سوري الجنسية، وذلك لمساعدتهم في تمويل تنظيم داعش في سوريا والعراق.

وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، على أشخاص ثبتت مساهمتهم في إتاحة استفادة داعش من النظام المالي في الشرق الأوسط، أولهم “علاء الخنفورة، وهو سوري الجنسية.

وولد “الخنفورة” عام 1986، وعمل كوسيط رئيسي في تسهيل التحويلات المالية بين كبار قادة داعش، وتقديمه دعما ماليا أو ماديا أو تنقنيا للتنظيم الإرهابي، وذلك خلال الأعوام 2019 و2020.

والشخصية الثانية هي “إدريس علي عوض الفاي” وهو عراقي الجنسية، ولد في تكريت عام 1971، إضافة لعقوبات على شركته الفاي، فبالإضافة إلى عمله مناصب قيادية سابقة للقاعدة كضابط قضائي وأمير، سخر شركته التي يقع مقرها في تركيا كوسيط بين المانحين الأجانب وداعش، وبما في ذلك التنسيق مع عناصر لداعش موجودين في مخيم الهول للنازحين، شمال شرق سوريا.

أما الشخصية الثالثة فهو “إبراهيم علي عوض الفاي” والذي ولد عام 1968، ويعرف باسم أبو علي السامرائي، وهو شقيق إدريس، وكان له دور في نقل وتحويل الأموال عبر شبكة من الصرافة والحوالات، وتمكن من إيصال الأموال لعناصر داعش في العراق وسوريا.

وبموجب العقوبات، فإن أي ممتلكات أو كيانات يمتلكونها بنسبة أكثر من 50 في المئة، يجب حظرها وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، ومنع التعامل معهم بأي طريقة كانت، بما ترتب عقوبات ثانوية على كل من سيتعامل معهم أيضا.

وقال ” أندريا جاكي”، مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، إن فرض هذه العقوبات يأتي بهدف منع ظهور داعش، وتجفيف شبكات تمويل الجماعات الإرهابية أينما كانت.

إقرأ أيضاً: لاجئ سوري يتبرع بمئات الآلاف ويدهش البريطانيين بنجاحه في زمن قياسي