الجمعة , نوفمبر 22 2024
المرشح محمود مرعي يكشف مشروعه الانتخابي: سأقبل بنتيجة صناديق الاقتراع

المرشح محمود مرعي يكشف مشروعه الانتخابي: سأقبل بنتيجة صناديق الاقتراع

المرشح محمود مرعي يكشف مشروعه الانتخابي: سأقبل بنتيجة صناديق الاقتراع

أكد المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية، محمود أحمد مرعي، على ضرورة عودة المهجرين واللاجئين إلى وطنهم للمساهمة في إعادة إعماره، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الدستور الحالي بحاجة إلى تطوير وإغناء وإعادة قراءة، لتكون سوريا دولة المواطنة المتساوية لكل مواطنيها، وأن تكون الأولوية فيها للأكفأ.

ودعا مرعي خلال مقابلة على قناة “الإخبارية السورية”، الليلة الماضية، المواطنين السوريين إلى الاطلاع على البرامج الانتخابية للمرشحين الثلاثة والمشاركة الفاعلة في الانتخابات واختيار الأكفأ لقيادة سوريا في المرحلة القادمة، لافتا إلى أنه يقبل بما ينتج عن صناديق الاقتراع.

وأسف مرعي لما حصل في لبنان خلال توجه السوريون إلى السفارة للانتخاب قائلا: “طبعا أنا كنت حزينا لما حدث في لبنان الشقيق مواطنون سوريون يريدون أن يصلوا إلى سفارة سوريا في لبنان للإدلاء بأصواتهم، تعرضوا للضرب ولتكسير السيارات والشتم ولأقسى أنواع المعاملة السيئة من قبل بلطجية تابعة لقوى سياسية حاقدة هذه القوى كانت سابقا متعاملة مع العدو الصهيوني”.

وبشأن موضوع النازحين والاستثمار السياسي من قبل القوى الخارجية قال مرعي: “إن الولايات المتحدة لا تريد عودة المهجرين في مخيم الركبان، حيث حاولت الدولة السورية أن تؤمن عودتهم عن طريق الأمم المتحدة، لكن واشنطن تركتهم في مكان صحراوي، الحياة فيه شبه مستحيلة، وتعاملهم أقسى المعاملة ولا تسمح لهم بالعودة إلى منازلهم، إضافة إلى أن دولا لا تريد عودة المهجرين حتى من لبنان والأردن وتركيا، لأنه أصبح موضوع استثمار وموضوعا ماديا، لكن علينا نحن كسوريين دولة وسياسيين أن نعمل بجدية لتوفير عودة آمنة وكريمة لكل مواطن سوري يريد أن يعود وهذا يحتاج التحضير له من عفو عن المطلوبين وإعادة الإعمار بمعنى أن عودة المهجر إلى مدينة مدمرة غير ممكنة”.

وأشار مرعي إلى أن الولايات المتحدة دمرت العراق وليبيا وأفغانستان، واعتدت على اليابان بقنبلة نووية واحتلت ودمرت فيتنام، وكان هدفها في سوريا ليس الديمقراطية والتعددية والتداولية، قائلا: “بالنسبة لي كمعارض أريد تغييرا وطنيا ديمقراطيا أريد الديمقراطية والتعددية والحريات والافراج عن المعتقلين وعودة المهجرين، لكن الولايات المتحدة تريد تدمير سوريا وتحتل مساحات كبيرة من الأراضي السورية وتسرق ثرواتها بهدف إضعاف الدولة السورية”.

وعن السياسية الأوروبية، اعتبر مرعي أن أوروبا “حديقة خلفية للولايات المتحدة”، وتمنى من أوروبا أن تكون “مستقلة وقرارها مستقل وأن ترفع العقوبات عن سوريا، لكن للأسف واشنطن تفرض عقوبات وأوروبا وبعض الدول العربية تتبعها في ذلك”.

أما عن تركيا قال مرعي: “تركيا في مرحلة من المراحل كانت صديقة لسوريا بشكل غير طبيعي، يعني أردوغان وزوجته كانوا بشكل شبه أسبوعي في دمشق وكانت العلاقات ودية، لكن فجأة عندما بدأت الأحداث في سوريا لاحظنا أن التركي بدأ يمد يده إلى سوريا بدأت الأطماع التركية في الأرض السورية والمصانع السورية، مثلاً مصانع حلب التي كانت تصدر النسيج والصناعات والألبسة إلى العالم هذه المعامل سرقت إلى تركيا إضافة إلى أن تركيا أدخلت أغلب الإرهابيين من كل دول العالم عبر مطاراتها ودخلت إلى الأراضي السورية وقاتلت ودمرت وقصفت واحتلت وتمددت على حساب الأرض السورية وكمرشح للرئاسة اعتبر تركيا دولة احتلال وعليها أن تغادر إما سلما أو طوعا”.

وعن فكرة الفيدرالية في سوريا علق مرعي قائلا:”أنا ضد الفيدرالية أنا مع حكومة مركزية فسوريا السياسية بمساحتها وعدد سكانها لا تتحمل الفيدرالية بل تتحمل اللامركزية الإدارية الموسعة بمعنى قانون إدارة محلية موسع ومثال على ذلك أنني إذا أردت أن أحصل على ترخيص لحفر بئر في القامشلي أحتاج إلى موافقة المركز في دمشق، لماذا لا أعطي هذه الصلاحيات للمحافظ أو مدير الزراعة أو الري وأدع في الوقت ذاته الإدارات المحلية الموسعة هي التي تدير المناطق، بمعنى لدي بلدية في القامشلي تنتخب البلدية انتخابا حرا وشفافا بشكل غير معلب سابقاً كانت لدينا إشكاليات كثيرة في الانتخابات المحلية والتشريعية وجميع أنواع الانتخابات برنامجي الانتخابي يتحدث عن تفعيل للحياة السياسية”.

كما دعا مرعي كل السوريين داخل البلاد إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع واطلاع على البرامج واختيار الأكفأ لقيادة سوريا في المرحلة القادمة.

يذكر أن هذه الانتخابات هي ثاني انتخابات رئاسية تعددية في سوريا حسب الدستور السوري الجديد، الذي تم إقراره في استفتاء شعبي مطلع عام 2012، ومن المقرر أن يدلي السوريون في الداخل بأصواتهم لانتخاب رئيس الجمهورية في 26 مايو/ أيار الجاري.

وصوت السوريون في الخارج يوم 20 مايو/ أيار، في الانتخابات التي يتنافس فيها ثلاثة مرشحين هم: بشار الأسد، ومحمود مرعي، وعبد الله عبد الله.

سبوتنيك

إقرأ أيضاً:هذا ما قاله وزير الخارجية السورية عن العلاقات مع السعودية