المورينغا.. شجرة مصرية معجزة تعالج 300 مرض وتحافظ على سلامة الكبد
احتلت شجرة “المورينغا” مكانة بارزة لدى المصريين القدماء الذين اعتادوا استخدامها في استخراج “زيت المورينغا” كمنافس قوي في فوائده لزيت الزيتون، فضلا عن استخدامه في عمليات التحنيط.
وتضم شجرة “المورينغا” 14 صنفا أشهرها “المورينغا أوليفيرا” واكتسبت منه اسمها العلمي، كما يطلق عليها “الشجرة المعجزة” التي تستخدم أوراقها للوقاية والعلاج من أمراض عديدة.
وقالت المهندسة مريم حنا إن شجرة “المورينغا” تقي وتعالج أكثر من 300 مرض، مشيرة إلى أنها منتشرة الاستخدام في العديدة من الدول مثل الصين وأمريكا وأوروبا والهند ويقومون من خلالها بصنع أقراص واستخراج الزيوت.
وأضافت: “لكن قليلا منا في مصر ما يقوم باستخدامها علي الرغم من أن أجدادنا قدماء المصريين هم أول من قاموا باستخدامها لما فيها من فوائد”.
وأكدت المهندسة مريم حنا أن كل هذه المعلومات هي جزء صغير مما كتب وتوصلت إليه آخر الأبحاث العلمية عن هذه الشجرة المعجزة والمعروفة عالميا ولكنها أهملت لفترة طويلة، مشيرة إلى أنه للاستفادة القصوى والشفاء من الأمراض يجب تناول “المورينغا” لمدة طويلة أقلها 3 اشهر متواصلة وخلال هذه الفترة يلاحظ التحسن المستمر.
وأوضحت حنا أن استعمالها يتم عن طريق تناول الأوراق طازجة مع السلطة أو مطبوخة مثل السبانخ أو مجففة، حيث ترش مثل البهارات والتوابل على الطعام، كما أن الطريقة الأسهل لتناولها وضع ماء قبل الغليان مباشرة مثل الشاي الأخضر.
فوائد المورينغا
1 – تقي من هشاشة العظام وخاصة للنساء فوق سن الـ 45، فإن احتواء الأوراق على كمية كبيرة من الكالسيوم سهل الامتصاص يعالج مشكلة هشاشة العظام ويقويها ويزيل أوجاع العظام ويساعد في التحام العظم في حالة الكسور والنمو السريع للأسنان والعظام عند الأطفال.
2 – علاج الأنيميا على أشكالها المختلفة وذلك لتوفر الفيتامين B12 والحديد بكمية كبيرة داخل أوراق “المورينغا”.
3 – تساعد بشكل كبير في توازن مستوى السكر بالدم وهو مجرب وفعال جدا لمرضى السكر.
4 – تناول أوراق “المورينغا” يوازن الكولسترول في الدم إلى مستواه الطبيعي.
5 – الوقاية وعلاج النقرس والتهاب المفاصل.
6 – تقوي جهاز المناعة بشكل كبير.
7 – تساعد على تنزيل الوزن بشكل سريع كوب أوراق “المورينغا” تقلل من الشهية وتقوم بتسريع عملية الأيض بالجسم كما أنها تسرع عملية الهضم ويتم فقدان الوزن بدون تعب ولأنها غنية بالفيتامينات والأملاح والبروتينات والمعادن، فالجسم يكتفي بهذه المواد الضرورية عند تناولها لسد حاجته ولا يطلب أنواع أكل مختلفة أخرى.
8 – تساعد أوراق “المورينغا” لمعالجة السموم في الجسم وإبطال الراديكالات الحرة المؤكسدة.
9 – تساعد على إدرار الحليب عند المرضعات بشكل كبير وهي مجربة وفعالة بشكل سريع.
10 – تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3 و6 وهي أيضا مضادة للأكسدة بشكل كبير وتحمي وتمنع من أمراض القلب وتصلب الشرايين وتمنع الجلطات.
11 – تعمل أوراق “المورينغا” على تقوية الذاكرة بشكل كبيرة والحد من مرض الزهايمر.
12 – تناول أوراق “المورينغا” يقوم بقتل الباكتيريا الضارة بالجسم وقتل الفيروسات المختلفة.
13 – تعطي الراحة النفسية والارتياح.
14 – تحمي الكبد والكلى من أمراض عديدة وتمنع تكون الحجارة في الكلى ويمكنها علاج التهابات الكبد وتليفه وتحسين عمله بعض تضرره بسبب تناول الكحول والمخدرات بحيث يعمل على تنقيته من السموم.
15 – تعتبر “المورينغا” علاجا رائعا لالتهاب المثانة والبروستاتا.
16 – تستعمل أوراق “المورينغا” في علاج عدة أنواع من السرطان والوقاية منها قبل تكونها ومنها: “سرطان الرئة” “الكبد” “البروستاتا” “البنكرياس” وغيرها.
17 – أوراق “المورينغا” تحتوي على نسبة عالية من فيتامين A وتقوم بتقوية البصر.
18 – تساعد على علاج الضعف الجنسي لدى الرجال والنساء وزيادة الخصوبة وحل بعض مشاكل العقم وتنشيط هورمون الأستروجين في الرحم.
19 – تناول أوراق “المورينغا” يقوم بخفض ضغط الدم المرتفع.
20 – أوراق “المورينغا” علاج ممتاز للربو والحساسية.
21 – تعالج أوراق “المورينغا” قرحة المعدة والإثني عشر واضطرابات الجهاز الهضمي.
22- تحسن تناول أوراق “المورينغا” عمل وظائف الجسم وإفراز الهرمونات وعمل العضلات والأعصاب وتعالج تجلط الدم وتنظيم نبضات القلب.
23 – تعتبر “المورينغا” مدره للبول ومضاده لالتهابات البول.
24 – يستعمل زيتها وتناول أوراقها لنمو الشعر وعدم وتساقطه وتقويته.
25 – تعطي أوراق “المورينغا” لمتناوليها بشرة مشرقة وصافية وتساعد على تنقية الجلد من الشوائب وتطهيره.
26 – تساعد بذور “المورينغا” في تنقية الماء العكر الملوث.
27 – تساعد في موازنة عمل الغدة الدرقية (للحالتين كسل أو نشاط زائد للغدة).
28 – تساعد في علاج التهاب الكولون والأمعاء الدقيقة.
29 – تساعد في تخفيض حدوث نوبات الصرع.
30 – تساعد في التغلب على التهاب الكبد B.
31 – تساعد على عدم موت خلايا المخ أو حدوث جلطة دماغية.
32 – تسهل عملية الإخراج بدون إسهال.
33 – تحد من تداعيات وأضرار التدخين.
34 – علاج مشاكل الدماغ المختلفة مثل الخرف والزهايمر والباركنسون.
المصدر: صحيفة “الأهرام” المصرية
اقرا أيضا: الكشف عن عدد خطوات المشي يوميا الكافية “لحمايتك” من الأمراض الخطيرة!