مصدر دبلوماسي يوضح سبب إخفاء خبر فتح السفارتين القبرصية واليونانية في دمشق
أكدت مصادر ديبلوماسية أن السفارتان القبرصية واليونانية تم إعادة افتتاحهما في دمشق منذ ما يزيد عن 6 أشهر بتمثيل “قائم
بالأعمال” لكن لم يتم الإعلان عن افتتاحهما تجنباً لتعرضهم إلى الضغوطات الأوروبية.
ونقلت إذاعة “شام إف إم” المحلية عن المصدر الديبلوماسي قوله اليوم الاثنين: “إن السفارتان القبرصية واليونانية تم إعادة
افتتاحهما في دمشق منذ ما يزيد عن ستة أشهر بتمثيل قائم بالأعمال، والسفارة الهنغارية موجودة بذات التمثيل منذ ما يقارب
العام”.
وأضاف المصدر أنه “لم يتم الإعلان عن ذلك تجنباً لتعريض الدول الثلاث للضغوط الأوروبية، وما حدث مؤخراً هو فقط استئجار مبنى
جديد للسفارة القبرصية، ولا يوجد حالياً بوادر لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع هذه الدول”.
وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة “الوطن” بأن دبلوماسيين من كل من اليونان وهنغاريا وصربيا، وصلوا بالفعل إلى دمشق، حيث
نقلت عن مصادر دبلوماسية غربية، أنّ الاستعدادات جارية لاستئناف العمل الدبلوماسي، باستثناء الأقسام القنصلية التي تحتاج
إلى عدد كبير من الدبلوماسيين”.
وأضافت أن “إيطاليا وافقت مؤخراً على اعتماد دبلوماسي سوري ممثلاً للفاو في روما وقد يصل إليها في القريب العاجل لمباشرة
مهامه”.
وتم الإعلان أمس الأحد، أن نقابة المحامين مع سفارة قبرص وقعت عقداً لاستئجار الجانب القبرصي مبنى في منطقة “أبو رمانة”
في العاصمة السورية دمشق، تابعاً للنقابة لإعادة فتح سفارته، حيث أكد نقيب المحامين بأنه تم توقيع العقد مع الجانب القبرصي
لإعادة فتح السفارة في دمشق، معتبراً أنها بادرة خير لإعادة فتح السفارات المغلقة وخصوصاً الأوربية، وفقاً لما نقلته صحيفة
“الوطن”، حيث جاء في العقد الذي نشرت النقابة جزءاً من تفاصيله على صفحتها الرسمية “فيسبوك” أنه تم تأجير العقار ببدل
إيجار ممتاز يعادل أضعاف بدلات الإيجار السابقة، بما ينعكس إيجاباً على تحسين وإنعاش موارد صندوق خزانة تقاعد النقابة.
أثر برس