ماتت زوجته قهراً عليه.. التاجر نزيه شحاذة حراً بعد أربعة أيام على اختطافه
شغلت قضية التاجر الثمانيني “نريه شحاذة” الرأي العام السوري لعدة أيام؛ كونها المرة الثانية التي يخطف فيها بأقل من سنة،
وللظروف غير الإنسانية التي صدمت المجتمع المحلي، وجعلت من قضيته هماً كبيراً حتى تم تحريره. لكن الضريبة الكبيرة التي
دفعها التاجر العتيق تمثلت في وفاة رفيقة دربه حزناً عليه قبل يوم واحد من عودته.
وتداول الجبليون الفيديو المصور الذي أرسله الخاطفون للسيد شحاذة وهو يقول لولده أنه تعرض لأزمة صحية طالباً منه تخليصه.
وعلى ما يبدو فإن الزوجة لم تحتمل غياب زوجها القصري فتوفاه الله قبل يوم من عودة الزوج من الخطف، حيث نعاها ولدها عبر
فيديو مؤثر، طالباً من الجميع العمل على تخليص والده من العذاب.
وكانت صاحبة الجلالة قد وثقت في شهر تشرين الثاني الماضي حادثة خطف التاجر “شحاذة”، الذي تم تحريره بواسطة عدد من
أبناء المحافظة، ليتبين أنه مخوف في قرية تدعى “الطيبة”، وهي القرية التي أسر فيها العديد من المخطوفين، ولم يتضح يومها ما
إذا كان التاجر قد دفع فدية، لكن بقيت أسماء العصابة الخاطفة مجهولة.
وفي المرة الثانية كان التحرك لفك أسره مزدوجاً، حيث سعى كل من له علاقة أو معرفة بالرجل لفك أسره، وانتشرت قبل ساعة
من وصوله إلى منزله أسماء الخاطفين، بينهم فتاتين من خارج المحافظة، لكن أيضاً لم يتضح للرأي العام من هم وما هي غايتهم
وماذا نالوا، وهل قبض عليهم، وما هي علاقة هذه العصابة بالعصابات الأخرى، .. ؟ هي أسئلة مشروعة يجب الإجابة عليها
بسرعة، وعدم ترك الأمر كالعادة.
صاحبة الجلالة