أفادت مصادر اعلامية معارضة عن سعي السلطات السورية لإنجاز مشهد جديد من “التسويات” في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، امتدادًا لـ”التسوية” الموقعة منتصف عام 2018 بينها وبين وفصائل المعارضة بوساطة روسية، الأمر الذي كرس سيطرة الجيش السوري على كامل المحافظة.
وجاء طرح “التسوية الجديدة” بعد ترحيل 150 مسلحاً من بلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط بعد توترات عسكرية شهدتها البلدة.
وبحسب موقع عنب بلدي المعارض، تشمل “التسوية” الجديدة الفارين من الخدمة العسكرية، والمطلوبين أمنيًا، عبر “لجنة مركزية” من عدة أفرع أمنية.
وبعد ملء استمارة “التسوية”، يحصل فيها الشخص على بطاقة “تسوية”.
وكالات
اقرأ أيضا: قطر: لا نسعى إلى إعادة العلاقات مع سوريا