أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بوجود نوعين رئيسيين من سرطان الغدد الليمفاوية، موضحة أن الأول ينتشر بطريقة منظمة من مجموعة من الغدد الليمفاوية إلى أخرى، والثاني ينتشر عبر الجهاز اللمفاوي بطريقة غير منتظمة، وفيما يلي مجموعة من المؤشرات التي قد تدل على الإصابة ، بحسب ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني:
تورم الغدد الليمفاوية
يحتوي الجهاز الليمفاوي على مادة مثل خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة العدوى. عند الإصابة بسـرطان الغدد الليمفاوية، يمكن أن تنحرف الخلايا في العقد الليمفاوية. يمكن أن تتطور الأورام في تلك العقد، مما يسبب تضخمًا. وفقًا لمايو كلينك، قد يشير التورم المستمر غير المؤلم للعقد الليمفاوية في الرقبة أو الإبط أو الفخذ إلى سرطان الغـدد الليمفاوية.
التعرق الليلي
يرتبط سرطان الغدد الليمفاوية بالتعرق الليلي، ولا يعرف العلماء بالضبط سبب حدوث ذلك، ولكن قد يكون ذلك بسبب زيادة درجة حرارة الجسم أو إطلاق المواد الكيميائية التي تسبب التعرق. إذا كنت تعاني من تعرق ليلي منتظم، فمن الجيد أن تراجع الطبيب.
الحمى
غالبًا ما تحدث الحمى بسبب مرض بسيط. ولكن في حالات نادرة، يمكن أن تكون علامة على سرطان الغدد الليمفاوية. إذا كنت تعاني من حمى طويلة الأمد لسبب غير معروف، فاستشر طبيبك.
الإعياء
غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالسرطان من الإرهاق، حيث يحاول الجسم محاربة الخلايا المتطفلة. وفقًا لدراسة أجريت عام 2016 في مجلة “لانيست أنكولوجي”، يعاني مرضى سرطان الغدد الليمفاوية من نسبة عالية من التعب الشديد والمطول. إذا كنت تشعر بالإرهاق المستمر فمن الأفضل استشارة الطبيب للوقوف على الأسباب الكامنة وراء هذا الإرهاق.
فقدان الوزن
يقول مركز السيطرة على الأمراض، إن فقدان الوزن هو أحد أعراض سرطان الغدد الليمفاوية، كما هو الحال بالنسبة للعديد من أنواع السرطان. يعتقد الخبراء أن فقدان الوزن المرتبط بالسرطان ناتج عن اختطاف السرطان لعملية التمثيل الغذائي، وحرق المزيد من السعرات الحرارية من أجل نموه. إذا كنت تعاني من فقدان الوزن غير المبرر بنسبة 10% أو أكثر من وزن جسمك في ستة أشهر، فمن الأفضل أن تستشير طبيبك.
اقرأ أيضا: لهذا السبب المهم… عليك تجميد البصل