استقبلت السلطات السورية اللاجئين من منطقة خفض التصعيد في إدلب، وخصصت لهم مراكز إقامة مؤقتة في قرية حسياء في محافظة حمص.
وعبر اللاجئون للصحفيين، اليوم الخميس، عن رغبتهم بالعودة إلى ديارهم بعد تحرير منطقة خفض التصعيد في إدلب من المسلحين، مشيرين إلى أن الجماعات المسلحة تقوم باحتجاز المدنيين بشكل قسري وتمنعهم من حرية التنقل.
يقول اللاجئ محمد أحمد العمر: “نريد أن نعود إلى ديارنا، فلتتركنا تركيا وشأننا! نريد أن نعيش حياة طبيعية. لقد سرقوا كل شيء منا وهدموا منازلنا واستولى المسلحون على قرانا ولم يتركوا لنا شيئًا! لقد دمروا كل شيء تماما”.
وأضاف العمر “من بين الذين فروا من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون شبان يدرسون في جامعة البعث في حمص”.
الجدير بالذكر أن “هيئة تحرير الشام”، الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي تواصل منع خروج طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوي من مناطق سيطرتها في إدلب، باتجاه مراكز إقامة مؤقتة أقامتها الدولة السورية، تمهيدا لالتحاقهم بالمراكز الامتحانية.
اقرأ أيضا: سوريا تستضيف البطولة العربية لبناء الأجسام بمشاركة 12 دولة