روسيا تحشد قواتها قبالة الشواطئ السورية.. هل تنلع الحرب؟
مع تزايد التهديدات الأميركية بشن عمل عدواني ضد دمشق، تواصل القوات المسلحة الروسية زيادة حشودها البحرية قبالة الشواطئ السورية.
وقد أعلن أسطول البحر الأسود الروسي أمس الثلاثاء أن الفرقاطة “أميرال إيسن” المجهزة بالصواريخ المجنحة “كاليبر” سوف تنضم إلى المجموعة البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط قريبا.
وقال رئيس مكتب الخدمة الصحفية في أسطول البحر الأسود الروسي فياتشسلاف تروخاتشوف للصحفيين في موسكو إنه “وفقاً لخطة التناوب قامت فرقاطة أسطول البحر الأسود أميرال ايسن بالإبحار من ميناء سيفاستوبول إلى مضايق البحر الأسود وهذه هي الرحلة الأولى لطاقم السفينة الحربية إلى منطقة بحرية بعيدة في العام 2018”.
وكانت الفرقاطتان “أميرال إيسن” و”أميرال غريغوروفيتش” إضافة إلى غواصات من المجموعة العملياتية الدائمة للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط قد شاركت في قصف الإرهابيين في سوريا بصواريخ كاليبر عدة مرات.
وذكرت تقارير إعلامية روسية منذ أيام قليلة، أن سفينة “مينسك” القتالية التابعة لأسطول البلطيق تتجه إلى ميناء طرطوس السوري أيضاً، الذي فيه قاعدة التزويد التقني الروسية في البحر المتوسط.
وترابط في البحر المتوسط مجموعة القوات الدائمة التابعة للأسطول البحري الحربي الروسي التي تضم حالياً 15 سفينة قتالية وسفينة إمداد، من ضمنها سفينة تحمل صواريخاً مجنحة من طراز “كاليبر” وفرقاطة “أميرال غريغوروفيتش”.
وكالات