السورية للتجارة: توريدات السكر والرز مستمرة ولن يذهب حق أحد
أوضح معاون مدير “المؤسسة السورية للتجارة” إلياس ماشطة، أن التأخر في توزيع الدفعة الجديدة من السكر والرز عبر البطاقة الذكية ليس له علاقة بالتوريدات، “فالكميات موجودة وتكفي كافة المسجلين ولن يذهب حق أحد” حسب كلامه.
وأكد ماشطة أن “هناك خطة مدروسة لاستمرار توريدات السكر والرز وباقي المواد، وقد يكون هناك بعض التأخير في وصول الباخرة نتيجة الحصار المفروض على سورية، لكن توجد مصادر متعددة للمادة والتوريدات مستمرة”.
وأضاف ماشطة لإذاعة “ميلودي”، أن تحديد موعد التسجيل على مخصصات السكر والرز الجديدة مرتبط بتوزيع الدفعة السابقة على الجميع، وانحسار شكاوى من لم يحصلوا عليها.
ولفت إلى أنه خلال الفترة الماضية حدث شح في المحروقات، ما أثر على حركة وصول المواد من المستودعات باتجاه الصالات ومن المرفأ باتجاه الداخل، إضافة إلى الإجازات الطويلة الي أطالت زمن التوزيع، لذا تم تمديد توزيع المواد المقننة.
وأكد معاون مدير المؤسسة أنه “نتيجة الفرق الكبير بين سعر المواد المقننة وسعرها في السوق ارتفع عدد المشتركين بالبطاقة الذكية، حيث كان عددهم 3.7 ملايين عائلة أما الآن تجاوز 3.8 ملايين عائلة”.
ووافقت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” مؤخراً على تمديد فترة بيع المواد المدعومة السكر والرز الخاصة بأشهر شباط وآذار ونيسان، “ليتمكن جميع المواطنين من الحصول على مخصصاتهم للدورة الحالية”، دون أن تحدد تاريخ انتهاء التوزيع.
وتعد هذه المرة الثالثة التي يؤجل فيها افتتاح دورة جديدة لتوزيع المواد المدعومة، حيث بدأت دورة التوزيع الحالية منتصف شباط 2021، وكان من المقرر أن تنتهي نهاية نيسان لكن تم تمديدها حتى نهاية أيار، ثم مُدّدت ثانية حتى 7 حزيران 2021.
وفي بداية دورة التوزيع السابقة كان يتم توزيع السكر والرز والشاي، لكن تم إيقاف توزيع الشاي مؤقتاً لحين وصول توريدات جديدة، وكذلك توزيع الزيت متوقف منذ نهاية 2020، لتأخر تنفيذ عقود توريدها، بحسب كلام المعنيين.
وبدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات “السورية للتجارة” مطلع شباط 2020، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، ثم بدأ العمل بنظام إرسال الرسائل النصية لتوزيع السكر والرز المدعوم مطلع تشرين الأول 2020.
اقرا أيضا: دراسة نوعية للاستفادة من الأنقاض بإعادة الإعمار.. توفير 63 بالمئة من الطاقة و42 من التكلفة