السكر بـ2400 والرز بـ2800.. ولا حماية مستهلك ولا هم يحزنون
عاودت أسعار المواد المقننة الارتفاع إلى مستويات قياسية لم تصلها منذ بداية العام الجاري عندما شهد سعر الصرف تذبذباً كبيراً إلى أن استقر واستقرت معه الأسعار عدة شهور، لكن اليوم ورغم استقرار سعر الصرف،
وما إن استشعر تجارنا الأكابر تأخر توزيع المواد المقننة (السكر والرز) من قبل الحكومة حتى أرسلوا لها إنذاراً بأنهم كشروا عن أنيابهم ورفعوا أسعار هذه المواد بنسبة 15 %، لكن المعنيون غضوا الطرف عنهم ولم يصدر أي تصريح ولا حتى تلويح بالعصا بمعاقبة من يتلاعب بالأسعار كما يفعلون عادة..
مع نوم الحكومة بالعسل ارتفعت أسعار المواد المقننة في اليومين الأخيرين إلى مستويات قياسية كما أسلفنا،
حيث وصل سعر كيلو السكر الغير مغلف إلى 2200 ليرة سورية، والمغلف إلى 2400 ليرة سورية، وبنسبة زيادة وصلت إلى 23% عن الأسبوع الماضي، و38 % عن آخر سعر استقرت عندها هذه المادة، أما الرز فلم يخالف سابقه، وارتفعت أسعاره أيضاً بذات النسب تقريياً، والسبب بات معروفاً، وهو تأخر توزيع هذه المواد على البطاقة الذكية، أما عن المعنيين فنسمع منهم جعجعةً لكننا لا نرى طحناً، والحجة الواهية هي تأخر التوريدات من قبل التجار،
وبهذا العذر تستمر الحكومة بالنوم في العسل ريثما يقضي الله أمراً كان مفعولاً، ويضرب التجار ضربتهم، ليقسموا بها ظهور هذا الشعب الذي بات لا حول له ولا قوة..
وبذلك تكون مستودعاتهم قد فرغت وباعوا بضائعهم بأضعاف أسعارها الحقيقية، عندها فقط تتدخل البطاقة الذكية بذكائها الخارق ويتشدق المعنيون أنهم تدخلوا وقضوا على هذه المهزلة.
المشهد
اقرأ أيضا: بوتين: يجب تقديم المساعدات الإنسانية لكل سكان سوريا عبر حكومة البلاد