السبت , نوفمبر 23 2024
لماذا رفعت الولايات المتحدة عقوباتها عن شركتين لرجل الاعمال السوري سامر فوز؟

لماذا رفعت الولايات المتحدة عقوباتها عن شركتين لرجل الاعمال السوري سامر فوز؟

لماذا رفعت الولايات المتحدة عقوباتها عن شركتين لرجل الاعمال السوري سامر فوز؟

أثار قرار وزارة الخزانة الأمريكية إلغاء العقوبات عن شركتين مرتبطتين برجل أعمال سوري؛ تساؤلات ومطالبات في الكونغرس لتفسير هذه الخطوة.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد نشرت، الخميس، قائمة محدثة تتعلق بالعقوبات المرتبطة بسوريا وإيران، تضمنت إزالة شركتين تابعتين لسامر فوز وشقيقه حسن، اللذين يخضعان لعقوبات أمريكية وأوروبية بسبب علاقتهما بالحكومة السورية.

والشركتان المعنيتان هما “إي أس أم للتجارة الدولية” المملوكة لسامر، و”سيلفرباين دي إم سي سي” المملوكة لحسين، ومقرهما الإمارات.

من جهته، ذكر موقع “واشنطن فري بيكون” أن أعضاء في الكونغرس وجهوا أسئلة إلى إدارة الرئيس جو بايدن، مؤكدين أن وزارة الخزانة رفعت العقوبات عن شركتي فوز، دون استشارة الكونغرس، ودون تقديم تفسير.

لكن فوز يخضع للعقوبات قبل بدء تطبيق قانون قيصر، وبالتالي فإن الإدارة ليست مضطرة لاستشارة الكونغرس قبل رفع العقوبات، علما أن الأمر يتعلق بالشركتين تحديدا دون رفع العقوبات بشكل كامل عن الشخصيتين.

واتهم أعضاء جمهوريون في مجلس النواب إدارة بايدن بأنها تحاول إرضاء إيران قبيل استئناف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا هذا الأسبوع، لا سيما أن رفع العقوبات شمل مسؤولين إيرانيين سابقين وشركات مرتبطة بتجارة النفط الإيراني.

لكن وزارة الخزانة الأمريكية تحدثت في بيان لها عن أن هذا التغيير في قائمة العقوبات جاء بناء على “تغير في سلوك أو وضع من جانب الأطراف الخاضعة للعقوبات”، دون توضيح الجديد الذي طرأ وسمح برفع العقوبات.

وقال عضو لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب بريان ستيل: “أريد إجابات عما إذا كان هؤلاء الأفراد والكيانات، التي رفعت عنها العقوبات الأمريكية الآن، ما زالت ترتكب أفعالا تستحق العقوبات، مثل تمويل الحكومة السورية، أو الإرهاب حول العالم”.

وقال النائب جو ويلسون: “سامر فوز تربح مباشرة من خلال الحرب السورية”.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد بررت فرض العقوبات على فوز وآخرين، في 11 حزيران/ يونيو 2019، بأنهم “مرتبطون بشبكة دولية تستفيد منها السلطات السورية”، مضيفة أن العقوبات ستعمل على قطع إمدادات واستثمارات الحكومة السورية.

وتابعت بأن هذه الإجراء “سيعزز التزام الولايات المتحدة بفرض خسائر مالية على من يدعمون الأسد، بما في ذلك سامر فوز”، وفق تعبيرها حينها.

إقرأ أيضاً: بوتين يكشف عن القاء القبض على عصابة خطيرة في سوريا تدعمها الولايات المتحدة!

وكالات