القبض على أحد ممولي هيئة تحرير الشام في تكساس بالولايات المتحدة
قال تقرير إخباري أن السلطات في مدينة سان أنطونيو الأميركية (التابعة لولاية تكساس)، ألقت القبض على رجل ستيني متهم بتمويل الإرهاب في سوريا، والمساعدة في إرسال الأموال إلى تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي (جبهة النصرة سابقاً).
وذكرت صحيفة “سان أنطونيو إكسبرس نيوز” الأميركية، أن فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، اعتقلت الستيني ع.و (64 عاماً) يوم الثلاثاء الفائت، في إطار تحقيق استهدف نشاطا له بين آذار 2017 و حزيران 2019.
وبحسب الصحيفة, فإن السلطات هناك أصدرت أمراً باعتقاله إلى حين موعد جلسة الاستماع في غضون الأسبوعين المقبلين.
اتهمت هيئة محلفين فيدرالية كبرى وادي بالتآمر لقتل أو اختطاف أو تشويه أو إصابة أشخاص وإتلاف ممتلكات في بلد آخر. كما أنه متهم بالتآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية (جبهة النصرة).
وقالت لائحة الاتهام لدى السلطات في سان أنطونيو، إن المتهم ومشتبه به آخر في مدينة كولومبيا بولاية ميزوري، أجروا مناقشات حول العثور على مستثمر ثري لتمويل شركة تصدير يديرها وادي في سان أنطونيو. وعزم المشتبه بهم على استخدام نسبة مئوية من الأموال والأرباح من الأعمال التجارية لتحويلها إلى مقاتلين ينتمون إلى جبهة النصرة.
تسرد لائحة الاتهام إشارات غامضة لبعض المناقشات والمعلومات التي شاركها المتهم والمشتبه به في كولومبيا مع الوكيل السري التابع للمخابرات الفيدرالية الأميركية.
حيث تتركز المحادثات على تقارير عن قيام مقاتلين في سوريا بإسقاط طائرات مروحية وقطع رؤوس وضربات على مصالح أخرى للحكومة السورية.
ويشير تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن الأموال في استثمارات شركته استخدمت في شراء بنادق وقنابل يدوية وصواريخ وطائرات تعمل بالتحكم عن بعد قادرة على حمل 50 كيلوغراما من المتفجرات.
وتفيد الصحيفة أنه و في حزيران 2019، أرسل المشتبه به الآخر مع المتهم (لم يذكر اسمه) إلى المخبر محادثة أجراها مع مقاتل في الخطوط الأمامية وصف القتال ضد الجيش السوري وأوصاف أخرى مثل “تم ذبحهم كالكلاب”.
لم تتضمن لائحة الاتهام التفاصيل الكاملة حول مقدار الأموال التي تم دفعها. كما أن لائحة الاتهام لم تحدد النشاط التجاري للمتهم الستيني.
إقرأ أيضاً: البيت الأبيض يضع شرطًا حاسمًا للموافقة على أي تعاون مع روسيا في سوريا
وكالات