الخميس , مارس 28 2024
غليان شعبي في ادلب

نشاط استخباري وغليان شعبي في ادلب

نشاط استخباري وغليان شعبي في ادلب

شام تايمز

حمزة نصار

شام تايمز

يستمر المشهد العسكري بالتصاعد في ادلب، وسط تكهنات بأن معركةً أو عملية كبرى قد تبدأ في أية لحظة، وفقاً لمتابعة

مواقف ما تُسمى بالمعارضة رداً على التهديدات الروسية بالقضاء على الإرهاب في ادلب ممثلاً بهيئة تحرير الشام المتشددة.

في هذا السياق قصف الجيش السوري بشكل مكثف في ساعات الصباح الأولى تجمعات ومواقع للفصائل المسلحة على محاور

جبل الزاوية جنوب إدلب بالمدفعية الثقيلة و الصواريخ، وقد تركز القصف في بلدتي البارة و كنصفرة، كما تم استهداف كل من قرى

احسم، بلشون، البارة، المسطومة، كنصفرة، محيط فيلون بالمدفعية أيضاً.

فيما قالت مصادر مقربة من الجيش السوري أنه استطاع إحباط عملية تسلل لمسلحين بين قطاع كوكبه والفطاطرة وإيقاع

المتسللين بين قتيل ومصاب، بينما روجت مواقع وصفحات المسلحين لأنباء تفيد عن قيام الجيش التركي باستهداف نقاط للجيش

السوري في بلدة خان السبل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي دون تسجيل أية إصابات بين صفوف الجنود السوريين.

بدورها قالت مصادر محلية في ادلب أنه إذا لم يتم في الأشهر الثلاثة القادمة معالجة ملف إدلب حاوية الإرهابيين و قربان إستقرار

المحافظات الأخرى فسيكون من الصعب إيجاد حل وفق تعبيرها، هذا إذا لم يتم تمديد فترة معبر باب الهوى على حساب تنازلات

لروسيا في الجزيرة بحسب اعتقادها، مشيرةً إلى أن الواقع سيء جداً، داعيةً لإيجاد حل ووقف المعارك والقصف، والتخلص من

هيئة تحرير الشام التي وصفتها بالإرهابية.

في خضم ذلك تم تسريب معلومات غير مؤكدة تفيد بوجود نشاط للاستخبارات الأذربيجانية في ادلب بالتعاون مع الاستخبارات

التركية، حيث تقول المعلومات أن هناك علاقة بين الاستخبارات التركية وبين هيئة تحرير الشام الإرهابية.

بينما قال مصدر معارض وقيادي سابق في أحد فصائل ما كان يُسمى بالجيش الحر: تركيا هي من دعمت الجولاني طيلة هذه

الفترة وفرضته حاكماً مطلقاً على إدلب، و هي التي انهت الجيش الحر ووضعت ضباطه في مخيم هو أشبه بالسجن واستبدلته

بجيش تابع لها يقوده التركمان!!

وختم المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه لاعتبارات أمنية” الجولاني نفذ وينفذ كافة الأوامر التركية ولن ينتهي دوره إلا عندما

تنتهي مهمته!! بحسب قوله.

في حين تؤكد مصادر محلية في ريف ادلب أن هناك حالة استياء بين المقاتلين والبيئة الحاضنة للمعارضة من تركيا، حيث يرون

أنها لم تتحرك بشكل حازم ضد هيئة تحرير الشام التي تحكمهم بالحديد والترهيب وفق تعبيرهم.

آسيا

شام تايمز
شام تايمز