خبير رقمنة روسي يحذر من موضوعات يحظر ذكرها على الإنترنت
أشار مؤسس منصة “عين الله” الرقمية الخاصة بتحليل البيانات الكبيرة، يفغيني أنتيبوف، إلى مواضيع يحظر ذكرها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأعاد، أنتيبوف، إلى الأذهان أن مجلس الدوما (البرلمان الروسي) تبنى في مارس الماضي قانونا يقضي بأن أي مدونات خلّفها المواطنون على شبكات التواصل الاجتماعي تعد بيانات شخصية لهم. لذلك يمنحهم القانون حق المطالبة بوقف نشرها.
مع ذلك فإن القانون يشير كذلك إلى مسؤولية من ينشرون معلومات عمّا كتبوه على أي شبكة تواصل اجتماعي.
ونقلت وكالة “برايم” الروسية عن الخبير المذكور قوله إن المدونات على شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت الآن أكثر واقعية من الوثائق الورقية.
وأشار، أنتيبوف إلى أن كل المدونات ستحفظ على شبكات التواصل الاجتماعي لمدة 3 أعوام على الأقل. ولا يمكن إخفاء هويتها حتى مع تغيير الاسم والكنية. كما يمكن إيجاد كل الحسابات المرتبطة بها برقم الهاتف.
وقال الخبير إن الموضوعات والتصريحات غير المبالية الأكثر شيوعا التي يمكن أن تسبب مشاكل للمستخدمين، هي الدين والسياسة ونظريات المؤامرة والأقليات الجنسية والهوية الجنسية والنسوية ومواصفات الجسم.
ونصح، أنتيبوف المستخدمين بأن يتذكروا دائما أن الإنترنت يحفظ كل شيء ولا ينسى شيئا أبدا.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
اقرأ ايضاً:أكبر ميزة جديدة لـ “واتس آب” لعام 2021 قد لا تكون جيدة كما التوقعات!