ماذا تعني اللوحات التي علقها بايدن على جدران مكتبه البيضاوي؟
يختار كل رئيس أمريكي يصل إلى البيت الأبيض كيفية تزيين مكتبه البيضاوي والصالات والغرف هناك، بما يناسبه من لوحات فنية وغيره.
وبعد تنصيبه، اختار جو بايدن سبع لوحات فنية لتعليقها حول المدفأة في المكتب البيضاوي، ويمكنك مشاهدتها في لقاءات الرئيس، كما يمكن للزوار أيضا رؤيتها بوضوح.
يقول موقع “شير أمريكا” التابع للخارجية، إن هذه الصور هي بمثابة رؤية بايدن لكيفية رغبته بإدارة البلاد!.
اللوحة الأولى هي لفرانكلين دي روزفلت، الذي أعاد تنشيط اقتصاد الولايات المتحدة خلال فترة الكساد، وقاد البلاد في الحرب العالمية الثانية.
على يسار المدفأة، هنالك صورتان لجورج واشنطن، أول رئيس للبلاد، وإبراهام لينكون، الرئيس السادس عشر للبلاد، الذي ألغى العبودية.
وقال بايدن: “كنت في الماضي دائما أنظر إلى الرئاسة حسب وجهات نظر إبراهام لنكون وفرانكلين روزفلت وجورج واشنطن”.
وعلى يمين المدفأة توجد صورتان لتوماس جيفرسون ومنافسه السياسي ألكسندر هاملتون، الذي صمم النظام المالي الأميركي، وقالت “نيويورك تايمز” أن الاثنين “يقترنان ببعضهما البعض للتأكيد على أن الجدال والانقسام أمران متلازمان بشكل دائم”.
وإلى يمين المدفأة على الطاولة يوجد تمثال نصفي من البرونز لروبرت كينيدي، شقيق الرئيس جون كينيدي، والذي شغل منصب وزير العدل، وانتُخب عضوًا بمجلس الشيوخ الأميركي، وكان مرشحًا للرئاسة في ستينيات القرن العشرين. وعلى طاولة أخرى إلى اليسار يوجد تمثال نصفي لمارتن لوثر كينغ جونيور، الذي قاد حركة الحقوق المدنية في البلاد خلال العقد نفسه. وكلا الرجلين تم اغتياله في العام 1968.
ماذا تعني هذه الصور؟
قال جون ميتشام، كاتب السير الذاتية للرؤساء الذي طلب منه بايدن تقديم المشورة بشأن القطع الفنية التي تزين المكتب البيضاوي، لصحيفة نيويورك تايمز، “غالبًا ما تعكس زخرفة المكتب البيضاوي وتزيينه وجهة نظر الرئيس عن التاريخ وطبيعة آماله في المستقبل”.
وأضاف أن “الرؤساء لهم مكانة فريدة، ليس فقط كموضوع للخيال التاريخي، ولكن كمهندس ومُشكِّل له. وبالتالي، فإن إلقاء نظرة على المخزن العلوي الافتراضي للمكتب البيضاوي وفحص محتوياته على مر السنين يخبرك بالكثير عما يحظى بتقدير الرؤساء- ليس فقط القصص التي يهتمون بها، بل والقصص التي يكتبونها بأنفسهم.”.
عربي21
اقرأ ايضاً:مندوب روسيا: الوضع الراهن بإدلب يناسب زملاءنا بمجلس الأمن!