الثلاثاء , أبريل 23 2024
أسعار اللحوم الحمراء انخفضت وحركة البيع ضعيفة

جمعية قصابين: أسعار اللحوم الحمراء انخفضت وحركة البيع ضعيفة

جمعية قصابين: أسعار اللحوم الحمراء انخفضت وحركة البيع ضعيفة

شام تايمز

بين رئيس جمعية القصابين في السويداء مفيد القاضي أن أسواق بيع الذبائح الحية قد شهدت في الأيام القليلة الماضية انخفاضاً ملحوظاً مقارنة مع الأشهر القليلة الماضية، مضيفاً: سجل سعر الكيلو الواحد من لحم الغنم مذبوح ٢٢ ألف ليرة، وسعر الكيلو من لحم العجل ٢٠ ألف ليرة إلا أن حركة الشراء والبيع ما زالت دون المطلوب والذي يعود إلى تدني دخل المواطن مقارنة بجميع متطلبات حياته المعيشية التي شهدت أسعارها ارتفاعاً جنونياً لتبقى اللحوم آخر اهتمامات الشريحة الأكبر منهم.

شام تايمز

وأوضح القاضي أن سعر كغ الخاروف الحي انخفض من ١٣ ألف ليرة إلى ٩ آلاف ليرة، للخاروف الخاضع للتسمين في حين كغ خاروف المراعي غير المسمن (حي) فانخفض سعره إلى ٧ آلاف ليرة كما انخفض سعر الكيلو الواحد من العجل حي من ٩ آلاف ليرة إلى ٧ آلاف ليرة.

ولفت القاضي إلى أن هذا الانخفاض في أسعار الذبائح الحية مرده إلى غلاء المادة العلفية وعدم قدرة المربي على تسمين الخراف والعجول ما يضطره لبيعها من دون تسمين وهذا الانخفاض انعكس بشكلٍ إيجابي على أسعار اللحوم وذلك من خلال استقرارها عند سعر محدد وعدم اضطرار اللحام بالبيع بسعرٍ زائد.

بدوره مدير المسلخ البلدي في السويداء ومعاون رئيس الشؤون الصحية لصحة ورقابة اللحوم الدكتور البيطري مروان عزي كان رأيه مختلفاً عما أشار إليه رئيس جمعية القصابين حيث أكد أن أسعار اللحوم الحمراء ما زالت تشكل ارتفاعاً مقارنة بأسعار الذبائح الحي منها والمذبوح والذي يعود بحسب رأيه إلى تمسك القصابين بهامش ربح كبير رغم انخفاض أسعار الذبائح إلى 35 بالمئة موضحاً أنه لولا هامش الربح الذي تمسك به القصابون لكان الإقبال على شراء اللحوم الحمراء أضعافاً مضاعفة وخاصة مع غلاء أسعار اللحوم البيضاء (الفروج).

وأكد عزي أن أسعار اللحوم البيضاء وتسويقها يرتبط بشكل مباشر بأسعار اللحوم الحمراء والعكس صحيح حيث إن ارتفاع أسعار أحدها يعيد توجيه المستهلك لشراء المنتج الأرخص ما يؤدي لرفع سعره والعكس بالعكس وحالياً نشهد ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء واستقرارها عند مستويات قياسية على الرغم من انخفاض أسعار الذبائح وهي ظاهرة غير صحية حيث إن الانخفاض ناجم عن ارتفاع تكاليف التربية ما يؤدي لهجر الفلاحين للعروق متوسطة الإنتاج وعدم قدرتهم على التربية ضمن الظروف الاقتصادية الحالية والمستفيد الوحيد من ذلك شريحة ضيقة من التجار تستأثر الإثراء على حساب تدمير قطاع الإنتاج الحيواني بالكامل وفي حال عدم تدخل حكومي جاد وموضوعي لإنقاذ القطاع سنشهد انتكاسات أسوأ مما هو حاصل حالياً حيث سنشهد تضاعف أسعار اللحوم اعتباراً من بدايات العام القادم ٢٠٢٢ نتيجة للتدمير القطاع والذي يلعب التجار دور رأس الحربة به.

الوطن

اقرأ أيضا: لجنة الدواجن توضح أسباب ارتفاع أسعار البيض في الأسواق

شام تايمز
شام تايمز