سرقة الكابلات تؤدي لقطع الاتصالات في محافظة حلب
قال الصحفي “رضا الباشا”، إنه لو تمت محاسبة لصوص الكابلات الهاتفية، لما وصلت “حلب” إلى هذه الحالة بلا اتصالات، حيث شهدت المحافظة، أمس الأحد انقطاعاً كاملاً للإنترنت وخدمة الاتصالات الأرضية، جراء سرقة الكوابل.
وأضاف “الباشا” في منشور رصده سناك سوري في صفحته الشخصية في فيسبوك، أنه قبل أسبوعين تمت سرقة الكبل الضوئي في منطقة “حي السبيل”، وقبله سرق من أمام القصر البلدي، وتابع: «الانقطاعات في الاتصالات كانت غير محسوسة لأنها كانت عن منطقة محدودة، إلى أن وصل الأمر إلى اليوم لتؤدي السرقة لقطع الاتصالات عن كامل حلب».
مشكلة تكرر سرقة الكابلات سواء الخاصة بالكهرباء أو بالهاتف، ليست حكراً على محافظة “حلب”، إنما باتت ظاهرة شهدتها عدة محافظات سورية، مثل “اللاذقية“، التي تسببت سرقة الكابلات الهاتفية فيها إلى انقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت عن 5 قرى مطلع شهر تموز الجاري.
التضرر من سرقة الكابلات لا ينعكس على انقطاع خدمات الإنترنت فحسب، إنما يكلف الخزينة مبالغ إضافية قد لا تكون متوفرة للصيانة في ظل ظروف الحرب التي تعيشها البلاد وقلة الإيرادات، وسبق أن قال مدير الاتصالات في “السويداء”، “حازم الشوفي” لـ”سناك سوري” إن تحديد تكلفة خسائر الاتصالات نتيجة سرقة الكابلات لا يمكن إحصائها، مؤكدا أنها تتجاز ملايين الليرات.
ظاهرة سرقة الكابلات الهاتفية أو الكهربائية، باتت مشكلة حقيقية تسبب المزيد من الأزمات للمواطنين الذين لا ينقصهم أزمات جديدة، على أمل أن تمارس الجهات الرقابية دورها بشكل فاعل أكبر في ضبط هذه الظاهرة.
إقرأ أيضاً: وزير الكهرباء يكشف سبب الانقطاعات الطويلة في الكهرباء هذه الأيام