السبت , نوفمبر 23 2024
إدلب.. قصف متبادل هو الأعنف منذ أكثر من سنة
1

إدلب.. قصف مدفعي وصاروخي متبادل هو الأعنف منذ أكثر من سنة

إدلب.. قصف مدفعي وصاروخي متبادل هو الأعنف منذ أكثر من سنة

تصاعدت وتيرة القصف المدفعي والصاروخي بين قوات الجيش السوري، وفصائل الميليشيات المسلحة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي، أمس الاثنين 28 من حزيران/ يونيو.

وقالت مصادر اعلامية محلية بريف إدلب، إن قوات الجيش السوري والقوات المساندة له قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مدينة أريحا، وبلدات وقرى “كنصفرة، وسفوهن، والفطيرة، والبارة، ودير سنبل، وحزارين، وكدورة، وشاغوريت” في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إصابة عنصرين من ميليشيا “الجبهة الوطنية للتحرير” بجروح متفاوتة وسط دمار واسع في المناطق المستهدفة.

وأضافت أن قصفا مماثلا من قبل قوات الجيش استهدف أيضا بلدات وقرى “الدقماق، والزقوم، والعنكاوي” في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

بالمقابل، قصفت الميلشيات المسلحة كل من “معرة حرمة، ومعصران، ومعرشورين، وجبالا، والدار الكبيرة، وبسقلا، وحاس، وكفرنبل، والملاجة، وخان السبل، والغدفة، وأبو مكة” في ريف إدلب الجنوبي، و”الحاكورة، وطنجرة، وجورين” في ريف حماة الشمالي الغربي, دون وقوع اصابات.

وقالت المصادر، إن القصف المتبادل كان في وتيرة مرتفعة لم يكن لها مثيل منذ اتفاق الخامس من آذار لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة عام 2020 الماضي.

وتزامن القصف المتبادل, مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي، فيما حلقت عدة طائرات استطلاع أخرى في أجواء ريف إدلب الشمالي والغربي تابعة للتحالف الدولي ولسلاح الجو التركي.

وتشهد بلدات وقرى ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي تصعيدا عسكريا مكثفا من قبل قوات الجيش السوري، ومنذ مطلع شهر حزيران/ يونيو الجاري.

وكالات

اقرأ أيضا: تركيا تمنح الجنسية لقيادي في فصيل «أجناد الشام» متّهم بارتكاب جرائم حرب