مصادر: السلطات السورية تطالب مدينة جديدة في درعا بتسليم السلاح الفردي
أمهلت قوات الجيش السوري في مدينة الصنمين، أمسِ الأربعاء، المقاتلين المحليين في المدينة، بتسليم سلاحهم الفردي، وجاء هذا بعد اجتماعات تم التوصل من خلالها إلى المطالبة بالأسلحة الخفيفة، وإجراء تسوية جديدة.
وقال عضو اللجنة المركزية في درعا، أبو محمد البطين ، لـ(الحل)، إنّ: «الاجتماع عقد في مقر الفِرْقَة التاسعة في محيط مدينة الصنمين»
وأوضح البطين ، أنّ موفدي الحكومة السورية طالبوا بتسليم أسلحة فردية خفيفة، يحملها مسلحون محليون من أبناء المدينة، من أولئك الذين عملوا قبل عام 2018 ضمن فصائل المعارضة، ثم خضعوا لاتفاقية التسوية والمصالحة.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية في مدينة الصنمين، إنّ: مساجد المدينة أذاعت عبر مكبرات الصوت، بياناً عسكرياً يطالب كلّ من يمتلك أي نوع من أنواع السلاح، بتسليمه، وإجراء تسوية جديدة، وذلك حتى مساء يوم السبت 2 تموز / يوليو 2021.
وختم البيان، بأنّ هذا بناء على توجيهات الرئيس الأسد في المصالحة، وتتمة للمصالحات السابقة، ووصولاً للمصالحة النهائية في مدينة الصنمين.
وتتزامن أحداث الصنمين مع ما يجري في مدينة درعا، وتحديداً في أحياء درعا البلد، التي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية مفاوضات مع الشرطة الروسية، إذّ طالبت الأخيرة أيضاً بتسليم أسلحة خفيفة لمقاتلين محليين، ودخول الجيش والأجهزة الأمنية وقوات روسية للمنطقة وتفتيشها.
ولاقى ذلك رفضاً من قبل الوجهاء واللجان المركزية في درعا البلد، إذّ عدّوا ذلك بمثابة «خرق لاتفاق التسوية المبرم مع الحكومة السورية وفصائل المعارضة في أغسطس/آب 2018».
وتبع رفض الوجهاء قيام القِوَى الأمنية والعسكرية بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى درعا البلد، والإبقاء فقط على طريق واحد من جهة حي سجنة.
وكالات
اقرأ أيضا: جنبلاط ينعطف نحو دمشق وحلفاءها