95 مليار ليرة سورية وعلامات خروج آمن من الأزمة

95 مليار ليرة سورية وعلامات خروج آمن من الأزمة
بيّنت مصادر وزارة الإدارة المحلية والبيئة أن عدد المقاسم المخصصة في المدن الصناعيّة السوريّة ، بلغ 456 مقسماً موزعة على 114 مقسماً في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق، و290 مقسماً في مدينة الشيخ نجار بحلب، و52 مقسماً في مدينة حسياء الصناعية بحمص، أما عدد المنشآت المباشرة بالبناء فوصلت إلى 130 منشأة، منها 73 منشأة في عدرا الصناعية، و53 منشأة في مدينة الشيخ نجار، و4 منشآت في حسياء الصناعية، وفيما يتعلق بعدد المنشآت المباشرة بالإنتاج فبلغت 169 منشأة، منها 48 في عدرا، و111 في الشيخ نجار، و10 في حسياء.‏
كما بينت مصادر الوزارة أن حجم الإنفاق في المدن الصناعية بلغ 3376 مليون ليرة توزعت على 1792 مليون ليرة في عدرا، و464 مليون ليرة في الشيخ نجار، و1120 مليون ليرة في حسياء، أما حجم الإيرادات فسجل 5817 مليون ليرة، منها 2951 مليون ليرة في عدرا الصناعية، و1495 مليون ليرة في الشيخ نجار، و1371 مليون ليرة في مدينة حسياء، وفيما يتعلق بعدد فرص العمل المحققة خلال العام الماضي، أوضحت المصادر أنها وصلت إلى 6368 فرصة، منها 2757 فرصة في عدرا، و3150 في الشيخ نجار، و461 فرصة في حسياء.‏
وأشارت المصادر إلى أن حجم الاستثمارات في المدن الصناعية بلغ 94,853 مليار ليرة، توزعت على 86,650 مليار ليرة في مدينة عدرا الصناعية، و4,632 مليارات ليرة في مدينة الشيخ نجار، و3,571 مليارات ليرة في حسياء.‏
وتم تخصيص لجنة إعادة الإعمار في المدن الصناعية بـ 3,835 مليارات ليرة، وللمناطق الصناعية 250 مليون ليرة، أما المبالغ المالية التي خصصت لعائدات المرسوم التشريعي رقم /37/، فبلغت 21,6 مليون ليرة لمدينة عدرا، و636 مليون ليرة للمناطق الصناعية، ليصل مجموع المبالغ المخصص إلى 3,857 مليارات ليرة للمدن الصناعية، و 886,5 مليون ليرة للمناطق الصناعية.‏
كذلك تم تخصيص المناطق الصناعية من الموازنة الاستثمارية لعام 2017 بمبالغ مالية وصلت إلى 4,200 مليارات ليرة، توزعت على 192 مليون ليرة للمنطقتين الصناعيتين في حماة، و10 ملايين ليرة لمنطقتين صناعيتين في ريف دمشق، و1,75 مليار ليرة لـخمس مناطق صناعية في اللاذقية، ناهيك عن تخصيص 26 مليون ليرة لمنطقتين صناعيتين في حمص، و635 مليون ليرة لسبع مناطق صناعية في السويداء، إضافة إلى 2,162 مليار ليرة لثماني مناطق صناعية في طرطوس، و100 مليون لمنطقتين صناعيتين في القنيطرة.
الخبير السوري