سوريا: ستتم محاسبة أي طبيب أسنان يتقاضى أجره بغير الليرة السورية
أكد نقيب أطباء الأسنان في سورية زكريا الباشا أن النقابة عممت على الأطباء أنه ستتم محاسبة أي طبيب يتقاضى أجره من المرضى بغير العملة السورية، مشيراً إلى أنه لم يرد للنقابة أي شكوى على أي طبيب يتقاضى أجره بغير الليرة.
وفي تصريح أوضح الباشا أن المؤتمر العام للنقابة سوف يتم عقده الخميس القادم، كاشفاً أنه ستتم فيه مناقشة العديد من المقترحات منها زيادة رواتب المتقاعدين من الأطباء التي من الممكن أن تصل إلى 25 بالمئة.
وأشار الباشا إلى أن راتب الطبيب المتقاعد حالياً هو 40 ألف ليرة وبالتالي من الممكن على الغالب أن يزيد على 50 ألف ليرة، لافتاً إلى أن زيادة الرواتب تكون حسب إمكانية خزانة التقاعد ولا تتم بشكل عشوائي.
وأكد أن موضوع رفع التسعيرة الطبية من ضمن المقترحات التي ستتم مناقشتها في المؤتمر القادم لرفعها إلى وزارة الصحة، موضحاً أن هذا الموضوع مجرد مقترح حتى تصدّق عليها الوزارة.
وبين الباشا أنه تم طرح موضوع التسعيرة الطبية أكثر من مرة في المؤتمرات الماضية باعتبار أن التسعيرة الحالية تم وضعها في عام 2013 وتم تطبيقها في عام 2014 وبالتالي الأسعار الحالية لم تعد تتناسب مع هذه التعرفة باعتبار أن المواد الطبية السنية ارتفعت والتسعيرة الحالية مازالت وفق أسعار عام 2013.
الباشا لفت إلى أنه تم اقتراح آلية على وزارة الصحة وهي الفصل ما بين تعرفة أجور اليد العاملة للطبيب وبين تكلفة المواد أي الإبقاء على أجرة اليد العاملة للطبيب وفق التعرفة الحالية وبالمقابل يتم تحرير أسعار المواد الطبية السنية باعتبار أنه لا يمكن تحديد سعر واحد للمواد الطبية وخصوصاً أن معظمها يتم استيرادها، مؤكداً أنه في الوضع الراهن لا يمكن أن فرض تعرفة معينة على الطبيب.
وبيّن الباشا أنه تم توزيع عقود على فروع النقابات في المحافظات لتوزيعها على عيادات أطباء الأسنان حتى يكون هناك عقد منظم بين الطبيب والمريض وذلك لضبط التسعيرات العشوائية ويذكر فيه المعالجات التي يقوم بها الطبيب للمريض وبالمقابل يضمن المريض حقه وبالتالي يتم هذا العمل بالاتفاق والتفاهم بين الطبيب والمريض.
وأوضح أن الحصار الجائر على سورية وخصوصاً ما يسمى (قانون قيصر) الظالم بحق الشعب السوري من أحد الأسباب الأساسية لارتفاع المواد الطبية السنية باعتبار أن معظم هذه المواد مستوردة بالإضافة إلى فارق سعر الصرف.
وأكد الباشا أن عدد أطباء الأسنان في سورية حالياً المسجلين على قيود النقابة 18500 طبيب، مشيراً إلى أن هجرة الأطباء خفت كثيراً.
وبيّن الباشا أن تحديد الخدمة الإلزامية للطبيب إضافة إلى أن الطبيب هو الذي يختار المكان هما من الأسباب التي أدت إلى تقليل هجرة الأطباء.
الوطن
اقرأ ايضاً:سوريا: نظام تعريف الأجهزة الخلوية يكشف تزوير واحتيال أصحاب متاجر..!