الثلاثاء , نوفمبر 26 2024

الوزير مو فاضي لهيك شغلات !!

الوزير مو فاضي لهيك شغلات !!

نشر الكاتب والزميل الصحفي عماد نداف على صفحته الشخصية على الفيسبوك رسالة تحذير وجهها لوزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة حول موضوع إسطوانات الغاز الصينية الصنع جاء فيها:
” السيد وزير النفط هام وعاجل.. عبوات الغاز الصينية تنفس من رأسها عند أقل تحريك.. باعتراف الموزعين أن كل العبوات الجديدة تنفس.. دخيل عرضك ناقصنا حرائق ! ” .
منشور نداف سرعان ما لاقاه المتابعون بعدد من التعليقات التي عكست آرائهم بأداء وزارة النفط وتقييمهم لعملها حيث اعتبروا المنشور فرصة لطرح ما يجيش بداخلهم تجاهها ولاسيما في هذه المرحلة التي يعانون فيها عدة أزمات اختصت بها النفط كرسائل الغاز التي لم تعد تصل وصولا إلى رفع أسعار المحروقات كل فترة وفقدانها رسميا فيما السوق السوداء تعج بها.
” إن شاء الله يفتح أذنيه و قلبه وعقله وباب مكتبه وعيونه .. ليعلم ما لم يعلم ” .. أمنية جاءت بتعليق أحدهم على المنشور ليلاقيه ثان بالجواب ” ثق يا أستاذ أن سيادتو الوزير مالو فاضي لهيك شغلات!!” .
وفيما عبرت إحداهن عن خوفها من الحرائق التي ممكن ان تحدث جراء تلك الاسطوانات ” يا رب لطفك ” .. رأى آخر الموضوع من زاوية أخرى أقرب للكوميديا السوداء تعكس المعاناة الكبيرة للناس في تأمين مادة الغاز حيث قال.. ” خيو مو مشكلة الحرائق المشكلة عم يخلص الغاز .. بالله عليك اساللنا شي دكتور الغاز بينشرب منشان نحط شلمونة ونشرب التسريب” .
وجاءت بعض التعليقات أكثر شراسة مليئة بالاتهامات حيث قال أحدهم ” واضح لكل ذي عقل ان هؤلاء يعملون بجد ونشاط لقتل الشعب السوري بكل الوسائل”
ومن بين تلك التعليقات التي يجب الوقوف عندها في حالة صحة الأمر هو ضرورة التحقيق مع الجهة الحكومية التي وافقت على تلك الاسطوانات وأدخلتها إلى البلاد حيث تساءل أحدهم ” مين الجهة المستوردة؟ .. الصين فيها انتاج يتراوح بين الافضل عالمياً الى المتوسط والأقل جودة، والصين تعطيك ما تطلبه وتدفع سعره، العيب مو بالبضاعة الصينية، العيب بالجهة اللي استوردت وعاينت البضاعة ووافقت على ادخالها إلى البلد”.
صاحبة الجلالة