“عُتاة مملكة الشر”.. أخطر المجرمين في العالم
معظم المجرمين يتحركون بحرص شديد، لكن البعض لا يخافون مجابهة السلطات، هم وحدهم أصحاب السمعة الملطخة، الأخطر على الإطلاق، إنهم النوع الذي لا تودّ ملاقاته، بحسب ما سبق ان نشره موقع MUM الأسترالي، ونقله “عربي بوست”، وفي الاتي اليكم اخطر 12 مجرما في العالم:
1- تيد كازينسكي
كان من المفترض أن يحيى كازينسكي حياةً عظيمةً، وأن يذيع صيته لأسباب أخرى، خلاف كونه أحد أسوأ المجرمين سمعة على مرِّ الزمان؛ إذ كان عبقرياً، معدل ذكائه كبير، وقُبل في جامعة هارفارد في سن 16 عاماً.
لكن كازانسكي عُرف باسم المفجر، إرهابي محلي مسؤول عمَّا يزيد عن دزينة من الهجمات التفجيرية التي تسبَّبت في الكثير من الإصابات الخطرة وبعض الوفيات.
كان المفجر يعتقد أن العالم الصناعي والتكنولوجيا ما هما إلا كارثة على الجنس البشري، وكتب كل هذا في أثناء تفجيراته في غرفته المنعزلة في براري مونتانا، حتى إن بيانه نُشر في صحيفة Washington Post الأمريكية. أطلقت هجماته أكبر مطاردة في تاريخ مكتب التفجيرات الفيدرالي وأكثرها تكلفة، وانتهت بالقبض عليه في عام 1995.
كان يرسل عبوات متفجرة عبر البريد إلى خطوط الطيران، وأساتذة الجامعات، وبائعي الحواسيب الآلية، وأي شخص آخر اعتبره منخرطاً مع المجتمع الحديث انخراطاً شديداً.
2- ألفونس جابريل كابوني
أل كابوني، المعروف أيضاً باسم سكارفيس.
أحد رجال العصابات ورجال الأعمال الأمريكيين، ومؤسس مشارك ورئيس عصابة سلاح فرسان شيكاغو، وفي عشرينات القرن العشرين أصبح واحداً من أكثر المجرمين الأحياء والأموات صيتاً. أدار إمبراطورية تتبنى العنف في ولاية شيكاغو، تُعرف باسم سلاح فرسان شيكاغو، وكانت تتاجر في التهريب والدعارة والمقامرة.
كان كابوني مرتبطاً أيضاً بيوم مجزرة سانت فالنتين الدامي، عندما تمزَّق الكثير من أعضاء عصابة منافسة بالبنادق الآلية، كان جزء كبير من هذا بسبب أن العصابة الأيرلندية المنافسة استولت على شحنات الخمر، ومن أجل هذا السبب أطلق النار على منطقة سكنية بالكامل في المدينة.
3- روبرت فرانكلين ستراود
كان روبرت فرانكلين ستراود، المعروف باسم “رجل الطيور في ألكتراز” قاتلاً مداناً، وسجيناً أمريكياً فيدرالياً، ومؤلفاً شُهِد له بأنه أحد أسوأ المجرمين سمعة في الولايات المتحدة.
أصبح روبرت ستراود قواداً، يسيطر على مجموعة من العاهرات، عندما انتقل إلى ولاية ألاسكا. كان رجلاً خطيراً، وحازماً، ولا يخشى أي أحد. ارتكب جريمته الأولى في عام 1909، عندما قتل ساقياً في حانة، كان يحاول الاعتداء على إحدى عاهراته. وحُكم عليه بالسجن 12 عاماً في إصلاحية فيدرالية في جزيرة ماكنيل. وبعد سنوات قليلة من دخوله السجن، في عام 1916، قتل حارساً، وأدين بالقتل مع سبق الإصرار والترصد. وتحوَّل حكمه ذو الـ12 عاماً إلى حكم بالسجن مدى الحياة في حبس انفرادي.
تمكن أثناء سجنه في الحبس الانفرادي من كتابة كتاب “أمراض الكناري”، وفعل نشاطات مختلفة، مثل صنع الكحوليات من معدات السجن، الذي كان السبب وراء نقله إلى سجن ألكتراز الفيدرالي، حاملاً رقم سجين #594. وفي عام 1959 انتقل إلى مركز طبي للمساجين الفيدراليين، بعد أن شخَّصه الطبيب النفسي رومني ريتشي بالمرض النفسي، وبقي هناك حتى مات في عام 1963.
4- جون ديلينجر
أصبح سارق البنوك جون ديلينجر أحد أشهر المجرمين في القرن العشرين، بعد سلسلة من عمليات السطو المسلح رفيعة المستوى، استرعت انتباهاً محلياً، وجعلت منه العدو الأول للعامة.
كان ديلينجر قاتلاً أيضاً، قتل الكثير برصاص بندقيته الآلية، لكن الصحافة أحبَّته بسبب أسلوبه ومظهره ونظراته. يُعرف عنه أنه هرب من السجن مستخدماً بندقية خشبية زائفة، واشتدت المطاردة من أجله فقط، في النهاية تلقَّى طلقاً نارياً وهو خارج من السينما.
5- بيلي هايز
اعتُقل بيلي على أيدي الشرطة التركية في عام 1970، بينما كان يحاول العودة إلى الولايات المتحدة مع حبيبته، بعد أن وجدوا معه كيلوغرامين من مخدر الحشيش الممنوع.
قال بيلي، رغبة في الفرار، إن سائق سيارة الأجرة أجبره على هذا مقابل إطلاق سراحه. وبينما كانت الشرطة تطارد سائق سيارة الأجرة المشار إليه، حاول بيلي الهرب لكنهم أعادوا القبض عليه، وأُرسل بعدها إلى السجن المحلي.
وبعد أيام قليلة، وجد نفسه في أحد سجون تركيا، حيث قابل جيمي وماكس، وإريتش بعد أن وجّه له المدعي العام تهمة التهريب، لكن في نهاية المحاكمة قرَّر القاضي الرئيسي أن يحكم عليه بأربع سنوات فقط لحيازة المخدرات، لكن قبل 53 يوماً من انقضاء مدته اكتشف أن قضيته تحوَّلت إلى المحكمة التركية العليا. وأصبح مداناً الآن بتهريب المخدرات، واضطر إلى البقاء في السجن 30 عاماً.
وبعد انتقاله إلى سجن يقع على جزيرة، كان محبطاً ومتشوقاً للخروج من السجن، فتمكن من سرقة قارب وأبحر بنفسه إلى اليونان، ونجح في ذلك.
6- جورج كيلي بارنز
كان جورج كيلي بارنز، المعروف بلقبه “كيلي الرشاش”، رجلَ عصابات أمريكياً من مدينة ممفيس بولاية تينيسي في عصر تحريم الكحوليات. اكتسب لقبه من سلاحه المفضل، وهو مسدس طومسون الرشاش.
كان كيلي الرشاش مهرباً في صباه، بعد أن حُرم من فرصة العمل الشرعي عندما نضج، عاد مرة أخرى للتهريب في عام 1927، وألقي القبض عليه ودخل السجن في ولاية نيوميكسيكو، وظلَّ هناك لبضعة شهور. وبعد إطلاق سراحه أُلقي القبض عليه مرة أخرى بتهمة بيع الخمور وأودع سجن ليفنوورث في ولاية كانساس، وهناك التقى سارقي البنوك وصادقهم، وبدأ اهتمامه بسرقة البنوك.
وفي عام 1930، ذهب إلى مينيسوتا، وسرق بنكاً برفقة كيتنغ وهولدن، وهما اثنان من لصوص المصارف قابلهما في سجن ليفنوورث. وبعد ذلك، اشترك في العديد من سرقات المصارف التي حدثت في ولايات مختلفة.
ربما كانت أبرز جرائمه عندما اختطف هو وعصابته تشارلز أورشيل، أحد رجال أعمال النفط في أوكلاهوما، وطلبوا فدية قدرها 200 ألف دولار لإطلاق سراحه. أطلق سراح أورشيل، وعلى الرغم من كونه معصوب العينين طوال الوقت، إلا أنه كان قادراً على أن يدلي ببعض المعلومات والأدلة عن منفذي الاختطاف.
7- إلسورث ريموند جونسون
كان إلسورث ريموند جونسون، المعروف باسم بومباي جونسون، أحد زعماء الجريمة ومدير رهانات في حي هارلم في مدينة نيويورك. كان تشارلز “لاكي” لويسيانو شريكه الرئيسي في حي هارلم، وهو ما أصبح بعد ذلك المعروف باسم عائلة جنوفيز الإجرامية، وألهمت حياة جونسون الإجرامية الكثير من الأفلام والأعمال التلفزيونية.
وفي فترة مبكرة، أصبح بومباي يحمل مشاعر كراهية تجاه العالم، خاصة الرجال البيض، لكن مشاعر الكراهية لديه تضاعفت عندما انتقل إلى حي هارلم مع أخته، وعندها ظهر حماسه لارتكاب الجرائم. انخرط في جرائم مختلفة، مثل الدعارة، والسطو، والسرقة، والقتل، وقضى نصف الثلاثين عاماً التي عاشها في السجون. لقد كان سريع الغضب، وخاض شجاراتٍ مع زملائه من السجناء ومع الحراس، ونتيجة لهذا ظلَّ يتنقل من سجن لآخر حتى أُطلق سراحه في عام 1932.
وعند خروجه من السجن، قابل ستيفاني سانت كلير، إحدى زعيمات الجريمة، وعمل معها شريكاً. واجه بومباي وسانت كلير دتش شولتز، زعيم الجريمة في نيويورك، ونَجَم عن هذه المواجهة مقتل 40 شخصاً والكثير من الاختطافات.
8- آرثر باركر
كان آرثر باركر مجرماً أمريكياً، ابن ما باركر وعضواً في عصابة باركر-كاربس، التي أسسها أخوه فريد باركر بالاشتراك مع آلفين كاربس. كان باركر المعروف في الأوساط باسم دوك يُستدعى من أجل أعمال العنف، بينما كان فريد وكاربس يخططان جرائم العصابة.
بدأت جرائم آرثر باركر في عشرينات القرن العشرين. وفي عام 1918، أُلقي القبض عليه من أجل سرقة سيارة في ميسوري. وعندما نجح في الهروب في عام 1920، أقدم على ارتكاب جرائم أعنف، مثل السرقات المسلحة والقتل. وبعد عام اعتُقل ثانية بتهمة قتل أحد رجال الحراسة الليلية في أحد المستشفيات، وكانت الجريمة بدأت بسرقة بسيطة، وتلقَّى حكماً بالسجن مدى الحياة. وبعد 10 سنوات حصل على إطلاق سراح مشروط.
وبعد الإفراج عنه، واصل ارتكاب جرائمه، وبمساعدة عصابة باركر-كاربس آنذاك، أقدم على سرقة البنك الشمالي الغربي الثالث، وبنك ستوك ياردز المحلي، وكلاهما في مينيسوتا، وقتلوا أربعة أشخاص في العمليتين. وفي عام 1933، اختطفت العصابة الرجلين الثريين ويليام هام، وإدوارد بريمر في حدثين منفصلين، وطالبوا بفدية قدرها 100 ألف دولار في المرة الأولى، و200 ألف دولار في المرة الثانية.
حكم على باركر مرة أخرى بالسجن مدى الحياة. وفي عام 1939 حاول الهرب من السجن مع هنري يونغ، وروفس ماكين، لكن أُلقي القبض عليهم. قتل الحراس باركر، وحُبس الآخران في حبس انفرادي.
9- ألفيس فرانسيس كاربس
كان ألفين فرانسيس كاربس، أحد رجال العصابات في عصر الكساد، ملقباً باسم “كريبي” بسبب ابتسامته الخبيثة، وكان أفراد عصابته ينادونه “راي”. ولد ألفين في كندا من أصول ليتوانية وعُرف لكونه زعيماً لعصابة باركر كاربس في ثلاثينيات القرن العشرين. قاد كاربس العصابة مع فريد باركر ودوك باركر.
بدأ كاربس ارتكاب الجرائم في سن 10 سنوات. في عام 1926 سُجن لعشر سنوات في إصلاحية ولاية كانساس الصناعية، لكنه نجح في الهرب مع لورانس دي فول. ارتكب كلاهما بعد النجاح في الخروج من السجن جرائم أكثر بكثير حتى أمسكوا بدي فول، عاد كاربس إلى موطنه وعاش مع والديه. وفي ميسوري عاد مرة أخرى إلى الإصلاحية لسرقة سيارة، قابل فريد باركر عندما كان ينتقل إلى إصلاحية ولاية كانساس. وفي عام 1931 بعد إطلاق سراحه، اتحد كاربس مع باركر، وأسَّسا عصابة باركر-كاربس.
كانت عصابة باركر-كاربس قوية ولا تخشى أحداً. في عام 1933 اختطفوا ويليام هام، وبعده بأشهر قليلة اختطفوا إدوارد بريمر. وكانت الفدية 100 ألف دولار لهام، و200 ألف دولار لبريمر. استرعى الأمر انتباه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية إدجار هوفر، وأصبحوا على قائمة المطلوبين. في عام 1934 مات أفراد العصابة الآخرون وكان كاربس هو الأخير، شوهد كاربس في لويزيانا في عام 1936 وألقي القبض عليه، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، وحصل على إطلاق سراح مشروط في عام 1969.
نُشرت سيرته الذاتية التي كتبها بنفسه في عام 1971.
10- ماير هاريس كوهين “مايكي”
كان مايكي رجل عصابات أمريكياً في لوس أنجلوس، وكان زعيم عائلة كوهين الإجرامية. وارتبط بعلاقات قوية أيضاً مع المافيا الأمريكية الإيطالية من الثلاثينات إلى الستينات من القرن الماضي، كان يُلقب باسم “ملك لوس أنجلوس”.
بعد هزيمة كوهين على يد تومي بول بطل العالم في وزن الريشة، ذهب إلى شيكاغو وتورَّط في منظمة مافيا تدعى سلاح فرسان شيكاغو، لكنه اعتُقل بعد اتهامه بالمشاركة في قتل العديد من رجال العصابات. وبعد إطلاق سراحه، بدأ مقامرات غير قانونية أخرى، لكنه أُجبر على الانتقال إلى كليفلاند بسبب خصام مع مقامر منافس. لم يجد هناك الكثير من العمل، لذا انتقل إلى لوس أنجلوس برفقة سيغال، الذي يفوقه مكانة.
عندما قُتل سيغال، غضب كوهين ووقف في مواجهة السفاحين الذين قتلوه. ذهب إلى فندق روزفلت وأطلق النار من مسدسيْه من عيار 24 في رواق الفندق، وتوقع ظهور القتلة، لكنهم لم يظهروا، وعندما وصلت الشرطة فرَّ هارباً.
في عام 1951، أُدين بالتهرب من الضرائب وحُكم عليه بالسجن أربع سنوات. وبعد انقضاء المدة أُطلق سراحه، وتحول فجأة إلى أحد المشاهير، ألقي القبض عليه مرة أخرى بتهمة التهرب من الضرائب، ودخل سجن ألكتراز، ثم أطلقوا سراحه عام 1972، بعد إصابته بسرطان المعدة، ومات بعد ذلك بأربع سنوات في عام 1976.
11- تشارلز مانسن
تشارلز مانسن هو أحد أشهر الشخصيات في التاريخ الأمريكي، وأحد أشهر المجرمين على مرّ العصور بكل المقاييس، كان مانسن قائد طائفة فكرية له حضور طاغٍ، وأصبح يمثل الجانب السيئ من الحركة الهيبية، إذ حاول هو وعائلته إشعال حرب عرقية بقتل شارون تايت الممثلة الأمريكية والعديد من أصدقائها في تلال هوليوود.
من الغريب أن مانسن كان يظن أنه سمع الرسائل التي كان يحاول إيصالها في أغاني فرقة البيتلز الموسيقية. كان مصطلح “هلتر سكلتر” هو الاسم الذي أطلقه على الحرب العرقية بين البيض والسود، لكنه في الحقيقة مأخوذ من “الألبوم الأبيض” للبيتلز. ومن الغريب أيضاً أن البعض يعتقد أنه كان من الممكن ألا يحدث أي من هذا إذا كان النقاد أسرع استجابة لموسيقى تشارلز مانسن.
12- جون وايني غاسي
كان جون وايني غاسي المعروف باسم المهرج بوغو أحد أشهر المجرمين في التاريخ الأمريكي، بالإضافة إلى كونه أحد أكثر القتلة المتسلسلين إنتاجاً على الإطلاق. كان غاسي مديناً بقتل 33 طفلاً صغيراً في الفترة من عام 1972 وحتى عام 1978، ودفنهم أسفل منزله.
كان غاسي يؤدي دور المهرج بأزيائه في العديد من حفلات جمع التبرعات، وفي الوقت نفسه كان هذا يمنحه مدخلاً للكثير من الأطفال. أُعدِم غاسي باستخدام حقنة مميتة في عام 1994.
أليسوا مخيفين؟
اقرأ ايضا: موظفة بشركة نقل أموال تسرق ملايين بعملية “هوليوودية” في ألمانيا