ارتفاع حدة التصعيد السوري والروسي على أرياف إدلب وحلب
جددت قوات الجيش السوري وحليفها الروسي، من القصف المدفعي والصاروخي الذي طال صباح اليوم الخميس، ريفي إدلب وحلب.
واستهدف القصف محيط قرية الفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي.
كما شن الجيش السوري قصف مدفعي بقذائف “كراسنبول” الليزرية استهدف قرية ابلين، بريف إدلب الجنوبي.
كما استهدف قصف مدفعي مماثل، قرى الرامي وأرنبة في الريف الجنوبي لإدلب، وحميمات بسهل الغاب، كذلك طال قصف قوات الجيش السوري بلدة الجينة بريف حلب الغربي.
هذا ويأتي التصعيد العسكري بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المنطقة.
وذلك على خلاف ما نص عليه البيان الختامي للجولة الـ 16 من مسار “أستانا”، ونص في أبرز بنوده عن تهدئة عسكرية واتفاقية وقف إطلاق نار بين قوات المعارضة وقوات الجيش السوري.
في الأثناء شهدت محافظة إدلب خلال الـ48 ساعة الماضية دخول تعزيزات عسكرية ضخمة عبر معبر “كفرلوسين” العسكري.
وقالت مصادر إعلامية محلية “إن ثلاثة أرتال عسكرية تابعة للجيش التركي دخلت إلى إدلب خلال 48 ساعة الماضية”. مضيفة بأن “هذه الأرتال كانت مؤلفة من عدة مدرعات محملة بالجنود ودبابات ومدافع ميدانية”.
يذكر أن كل من قوات الجيش السوري وروسيا، كثفوا في الأسابيع الماضية من قصفهم الجوي والبري على أطراف مناطق الشمال السوري، بخاصة منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
إقرأ أيضاً: بكين القادمة إلى دمشق
مواقع معارضة