الباعة الجوالين يفرضون تسعيرة جديدة أمام أفران ابن العميد

بدأ العمل بالسعر الجديد لمادتي الخبز والمازوت بعد رفعهما للمرة الثانية، وسط موجة غلاء عامة في الاسواق رغم زيادة الرواتب الأخيرة.

مراسلة سينسيريا قامت بجولة بين البائعين المنتشرين على الطرقات، وتحدثت مع بعضهم وبعض المواطنين الذين يشتروا المادة.

العم أبو يعرب هو أحد سكان ركن الدين قال أحتاج لساعة وأكثر للحصول على ربطتي خبز، يعود السبب لكثرة البائعين الذين يحصلون على الخبز ويبيعونه أمام الفرن، وبالتالي فإنهم يسببون الازدحام بدل من حل المشكلة ولا نعلم من أين يحصلون على البطاقات لشراء الخبز.

السيدة سميرة موظفة تقول: ينتهي دوامي في الساعة الثالثة وأتوجه بعدها للحصول على ربطة خبز وهو أرخص ما يشترى ولكن كما ترون هناك غياب تام لدوريات التموين كي تنظم لنا هذه الفوضى والازدحام.

أحد الباعة الذي رفض الإفصاح عن أسمه قال: أشتري الربطة بـ 200 ليرة وأبيعها بـ 750 ليرة، وذلك بسبب الحاجة الماسة للمال وعدم توفر عمل ونسعى للقمة العيش هنا.

وعند محاولتنا التواصل مع باقي الباعة تهربوا ورفضوا إعطاء أي معلومات رغم وجود العديد منهم.

بالأرقام

وبالإجمال ووفق المتابعة، يتراوح سعر ربطة الخبز ما بين 750 ل.س إلى 1300 ل.س، والسعر يتغير حسب الوقت حيث يبقى سعر الربطة 750 ل.س حتى الساعة الخامسة مساء و من بعدها تبدأ بالارتفاع لتصبح 1000 ل. س ثم 1300 ل. س كلما تأخر الوقت.

مايطلبه المواطنون

المواطن عبد الله توجه عن طريقنا برجاء الى الجهات المختصة لتوفير مراقبين ودوريات من التجارة الداخلية للحد من ظاهرة انتشار البائعين أمام الافران، وهي ظاهرة بدأت تكون منتظمة ولها مجموعات تشغيل تديرها من تأمين البطاقات الذكية الى طريقة تأمين الخبز من الفرن حتى تأمين عملية البيع .

واستغرب قائلاً : إن أفران ابن العميد تقع على بعد أمتار قليلة من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وينتشر البائعين من مقابل الأفران إلى مقابل مشفى المنار المجاور للوزارة!!!!

وبالعموم كانت طلبات المواطنين تقتصر على الحصول على ربطة خبزهم اليومي دون عناء بعيداً عن الاستغلال.

واقترح العديد منهم أن يتم توطين الأفران بحيث تستقبل أبناء المنطقة وجوارها في المرحلة الأولى، على أن تصبح على طريقة الرسائل ليضمنوا الحصول عليها بشكل محترم.

سينسيريا – ملك محمود

اقرأ أيضا: الجيوب خاوية…والمواطن ينسف فكرة شراء الحلويات في العيد