ضربات جوية روسية بصواريخ ارتجاجية تستهدف محيط قاعدة عسكريّة تركيّة بجبل الزاوية
شن الطيران الحربي الروسي اليوم الخميس 22/ تموز، غارات جوية عدة بصواريخ ارتجاجية، استهدفت محيط إحدى النقاط العسكرية التركية، على أطراف بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وقال نشطاء إن طائرات حربية روسية، استهدفت بعدة صواريخ ارتجاجية، محيط النقطة التركية على أطراف بلدة البارة، وشوهدت أعمدت الدخان التي غطت النقطة التركية تتصاعد بشكل كثيف، دون أي معلومات عن وجود أي أضرار أو خسائر في النقطة المستهدفة.
وأوضح الناشطون، أن القصف الروسي كان على بعد ٣٠٠ متر من القاعدة التركية الأكثر أهمية في جبل الزاوية، نسبة لمكان تموضعها الجغرافي الواقع عند مدخل الجبل من الجهة الجنوبية.
وليست المرة الأولى التي تتعرض له النقاط العسكرية التركية في جبل الزاوية، لاستهداف مباشر أو غير مباشر من قبل القوات الروسية عبر الطائرات الحربية أو القصف الأرضي، حيث سبق أن سجل مقتل العديد من عناصر القوات التركية بينهم مقتلة كبيرة في بلدة بليون, قتل فيها 35 جندياً تركيا بقصف جوي روسي، وعدة حوادث أخرى سقط فيها جنود أتراك.
وكانت تركيا وروسيا قد وقّعتا نهاية آذار/ مارس 2020، اتفاقاً نصَّ على وقف العمليات العسكريّة بمناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا.
وعقدت روسيا وتركيا وإيران، إضافةً إلى ممثلين عن الحكومة السوريّة وفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة، في الثامن من الشهر الحالي، اجتماعاً للجولة الـ16 من مباحثات أستانا، بحضور مراقبين من الأمم المتحدة والأردن والعراق ولبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن.
وأكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب، وذلك من خلال تطبيق الاتفاقات المُبرمة بهذا الخصوص بالكامل، إضافةً إلى إعلان الجانبين عن اتفاق يقضي بإنشاء «منطقة خالية من الوجود العسكري» شمال غربي سوريا.
إقرأ أيضاً: ملك الأردن يعرض على “بايدن” خريطة طريق للحل في سوريا.. ما تفاصيلها؟