الخميس , مارس 28 2024
5 أشياء استغلتها الشركات لخداع المستخدمين لشراء هواتفهم الجديدة!

5 أشياء استغلتها الشركات لخداع المستخدمين لشراء هواتفهم الجديدة!

5 أشياء استغلتها الشركات لخداع المستخدمين لشراء هواتفهم الجديدة!

شام تايمز

مع افتقار الشركات المطورة للهواتف الذكية خلال السنوات الماضية لتقديم أي ابتكارات جديدة أو نقلة كبيرة في هواتفها، اتجهت الشركات للترويج لأي تغيرات بسيطة وكأنها الشيء الذي لا يمكن امتلاك هاتف بدونه.

شام تايمز

لم يتوقف خداع الشركات للمستخدمين بالترويج لأشياء لا قيمة لها بل اتجه معظمهم للتخلي عما كانوا يروجون له وكأنه أصبح فجأة بلا فائدة أو قيمة.

في السطور التالية نستعرض معكم 5 أشياء استغلتها الشركات لخداع المستخدمين.

الشاشات المنحنية

في منتصف العقد الماضي بدأت سامسونج في تقديم هواتف بحواف منحنية. كان هذا التصميم ثوري في هذا الوقت فمشاهدة زجاج منحنى على أطراف الهاتف كان شيئا جديدا.

هذا التصميم الذي روجت له سامسونج وكأنه الافضل على الإطلاق ومن ثم تبعتها باقي الشركات المطورة للهواتف الذكية لم يكن عمليا على الإطلاق فبرغم شكل الشاشة المميز خلال مشاهدة المحتوى إلا أن عملية استخدام حماية الشاشة كانت أمرا مستحيلا فآجلا أم عاجلا سيتسرب الهواء إلى الحواف المنحنية وتفقد قدرتك على التحكم في خذا الجزء من الشاشة بسهولة.

امتلاك الهواتف أيضا لحواف منحنية جعلها شاشاتها أكثر عرضة للانكسار مقارنة بالشاشات المسطحة.

في النهاية وبعد سنوات من الترويج لهذا التصميم كان من قبل سامسونج أو أي شركة أخرى عادت الهواتف لتكون مسطحة.

الجسم الزجاجي

في نفس حقبة الشاشات المنحنية ظهر استخدام الجسم الزجاجي في الهواتف. فكرة استخدام جسم زجاجي كان بسبب صعوبة استخدام الجسم المعدني ودعم تقنيات مثل الشحن اللاسلكي أو الاتصال عبر NFC.

ولأن الشركات لم تجد ما تقدمه في الفئات السعرية الأقل بدأت في استخدام الجسم الزجاجي لهواتفها بدلا من استخدام البلاستيك أو المعدن برغم أن هواتفهم لا تدعم الشحن اللاسلكي أو حتى NFC.

هذه الخطوة دفعت الشركات المطورة للهواتف لطرح هواتف بأسعار أعلى مما تستحق فقط لأن المستخدم سيشعر بإحساس امتلاكه لهاتف فخم ولكنه في الحقيقة لن يشعر بأي شيء لأنه سيشتري غطاء للهاتف طيلة فترة استخدامه.

الأسوأ من ذلك أن الشركات أيقنت أن ما تفعله لم يهد يجذب المستخدمين لتعود أغلبهم لتقديم هواتف بلاستيكي ولكن أكثر متانة وجودة.

الكاميرات

واحدة من الخدع التي مازالت تستخدمها الشركات في خداع المستخدمين هي إضافة أكبر قدر ممكن من الكاميرات في هواتفها برغم أن أغلبهم لا يمتلك أي فائدة حقيقة.

عند شرائك لأي هاتف من الفئة المتوسطة أو الاقتصادية ستجد أنه يحتوي على ٤ كاميرات، إثنين منهم لا فائدة حقيقة لهم فالهواتف أصبحت قادرة على عزل خلفية الصور بدون كاميرا إضافية كما أنني لم أشاهد من قبل شخص يصور اجسام على بعد ٢.٥ سم بكاميرا Telephoto.

القيمة مقابل السعر

الخدعة التسويقية الجديدة الآن هي جملة القيمة مقابل السعر. ستمنحك الشركة هاتف بمعالج قوي وستضيف ماتمتلك من مكونات وتبيع لك الهاتف بسعر منخفض وتدعي أن الهاتف يقدم أفضل قيمة مقابل السعر.

لا أدري صراحة ما القيمة التي أحصل عليها عندما يتم إهمال الشاشة أو واجهة المستخدم أو الكاميرا أو التصميم أو ملحقات الهاتف أو خدمة ما بعد البيع أو خصوصيتي أو حتى جميعهم وإعطائي معالج قوي.

الأمر أشبه بشراء سيارة بمحرك قوي ولكنها للأسف لا تحتوى على نظام أمان أو أي وسائل ترفيه أو حتى مكابح جيدة.

للأسف هذه السيارة واحدة من الاكثر مبيعا وهو ما يفسر لماذا الهواتف التي تعتمد على نفس المبدأ هي أيضا الأكثر مبيعا.

البائع

ربما لا يكون البائع شيئاً يمكن استغلاله ولكنه عاملاً هاماً في استغلال المستخدمين. عندما تتوجه إلى إحدى متاجر التجزئة القريبة منك وتسأل البائع عن ترشيحه لهاتف فإن البائع لا ينصحك بأفضل هاتف يناسبك بل يحاول أن يبيع لك أكثر الهواتف التي ستفيده من الجهة المادية.

لا أعني هنا أن البائع سيحاول أن يبيع لك أغلى هاتف أو أكثر الهواتف التي سيحقق منها هامش ربح لأنه لن يفعل ذلك بل سيتجه للهاتف الذي سيضمن له أفضل برنامج مكافآت.

تعتمد الكثير من الشركات على طرح برامج مكافآت للبائعين فكلما باعوا أكثر من هاتف معين كلما زادت أرباحهم. هذه السياسة قد تفسر لك لماذا تتوافر بعض الهواتف بأسعر أقل من الأسعار الرسمية حتى بعد إطلاقها بأيام. البائع يقلل من مكسبه الفوري من أجل بيع أكبر عدد ممكن من الوحدات ومن ثم الحصول على مكافآت الولاء كما تسميها الشركات.

في النهاية أنصحك دائماً بألا تنجرف وراء الشائع أو وراء ما يتردد بكثرة لأنه غالباً ما يكون مادة دعائية يكررها الكثيرون. بدلاً من ذلك أنظر لاحتياجات وحدد هدفك من الهاتف قبل شراءه.

المصدر: عرب هاردوير-محمد يحيى

اقرأ ايضاً:الأخطار التي يتعرض لها هاتفك في الصيف

شام تايمز
شام تايمز