بينما يترقب السوريين الاعلان عن اسم الشخصية التي ستتولى تشكيل الحكومة القادمة، بعد أن دخلت حكومة المهندس حسين عرنوس الحالية مرحلة تسيير الاعمال، يسجل المهندس عرنوس ظهوراً لافتاً أمس، وذلك بترأسه اجتماعاً في مبنى إدارة مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق.
إلا أن الأهم من الاجتماع والذي قد يشير إلى استمرار عرنوس في منصبه كرئيس لمجلس الوزراء في الحكومة المرتقبة تمثل في التصريحات والوعود التي أطلقها في هذا الاجتماع من قبيل تأكيده استعداد الحكومة لتقديم كل الدعم والتسهيلات لاستثمار كل الإمكانيات المتوافرة في المدينة الصناعية بعدرا وزيادة الإنتاج وتطبيق شعار “الأمل بالعمل” على أرض الواقع، وهو شعار حملة السيد الرئيس بشار الأسد الانتخابية.
وكان التصريح الأبرز لعرنوس والذي لا يدع مجالاً للشك بأنه باق للفترة المقبلة قوله: “إننا مقبلون على مرحلة عنوانها التسابق في العمل والإنتاج والتنافس فيما بين المدن الصناعية التي يجب أن تكون مراكز إنتاج حقيقية تنعكس إيجاباً على المواطن والمنتج.
إلى ذلك أدلى عرنوس بتصريح للصحفيين قال فيه إن الزيارة للمدينة الصناعية في عدرا جاءت للالتقاء مع الصناعيين بوجود غرفة الصناعة والاستماع إلى متطلباتهم والعراقيل التي يتعرضون لها وسبل حلها مشيرا إلى أن الاجتماع كان عبارة عن جلسة مصارحة مفيدة عبر خلالها الصناعيون عن قناعتهم بأنهم سيكونون المساعدين في تخطي قسم كبير من هذه العقبات بمساعدة الحكومة التي ستقدم التسهيلات والإجراءات وقد ناقشنا موضوع تأمين مستلزمات الإنتاج والقروض للمشاريع المتعثرة وكيفية جعل البنوك داعماً أساسياً لعمليات الإنتاج واتفقنا على كل هذه الإجراءات.
يذكر أن المهندس عرنوس كلف بمهام رئيس مجلس الوزراء اول مرة عقب إقالة سلفه المهندس عماد خميس في الثاني عشر من شهر حزيران صيف العام الفائت 2020، إضافة لمهامه كوزير للموارد المائية.
ثم كلف عرنوس في 25 اب من العام نفسه بتشكيل الحكومة الحالية عقب انتخاب مجلس شعب جديد.
الاصلاحية
اقرأ أيضا: الرئيس الأسد يستقبل وفد روسي رفيع برئاسة المبعوث الخاص للرئيس بوتين