درعا البلد.. الأردن والأهالي وتصعيد الأرياف
كتب الاعلامي جعفر ميا:
في وقت أنجز فيه اللواء محمد الرحمون وزير الداخلية السوري، مع نظيره الأردني اللواء مازن هلال فراية، مجموعةَ اتفاقات والتزامات لتسهيل عبور “الترانزيت” بين البلدين بما يعود بالفائدة الاقتصادية على دمشق وعمّان؛ يريدُ بضع مئاتٍ من المقاتلين مع بنادقهم ورشاشاتهم المتوسطة، إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بشعارات وأمجاد لم تنجح حتى في ذروة قوتهم ودعمهم والمخازن المفتوحة العابرة للحدود، والسيطرة العسكرية على التشكيلات السورية وتلالها الاستراتيجية.
تشهد أرياف درعا في هذه اللحظات تصعيداً كبيراً من قبل المسلحين، والأمور ذهبت بوضوح أكبر باتجاه الحل العسكري في درعا البلد وغيرها.
“إما الخروج الكامل وتسليمها للنظام خالية من أهلها، أو فرض شروط الفصائل المسلحة” هكذا ألمحت صحفية سورية تولت ذات يوم منصب رئاسة تحرير إحدى الصحف السورية، وكأن الأهالي والأطفال ورقة ضغط، تكلمت باسمهم وأرسلت رسالة مبطنة أنهم دروع بشرية بذريعة الاتفاق مع روسيا 2018.
اقرأ أيضا: العميد ضرار الدندل: وجهاء درعا البلد أخلّوا بتسليم السلاح