الجمعة , نوفمبر 22 2024

تحويل مقبرة في كفرسوسة الى مشروع السكن البديل ونقل القبور منها مجانية

تحويل مقبرة في كفرسوسة الى مشروع السكن البديل ونقل القبور منها مجانية

أكد المحامي العام في دمشق خالد معربوني أنه ليس هناك أي مانع قانوني يحول دون نقل رفاة أي متوفى طالما ما اقترن ذلك بطلب من ذوي المتوفى بإشراف قضائي وتنفيذ ورشات متخصصة من مكتب دفن المتوفى فالأصل في الأشياء هو الإباحة بشكل عام، وعادة ما تحدث عمليات نقل رفاة لكن بشكل فردي (حالات نادرة).
يوجد في كفرسوسة اللوان مقبرتين، مقبرة صغيرة تدعى وقف الأحداث تحوي 200 قبر، وأخرى كبيرة تدعى علي ديب تحوي 3000 قبر، وعملية النقل فقط للمقبرة الصغيرة وقف الأحداث ” 200 قبر”، ولقد وردنا طلبات فردية لنقل قبور من مقبرة “علي ديب”، لكن هذه المقبرة غير معنية بالنقل على الإطلاق في المرحلة الحالية.
عندما صدر المرسوم 66 القاضي بإحداث منطقتين تنظيمين أُلحق به مصور تنظيمي، ولحظ المصور مكان المقبرة الحالية على أنها مكان لإنشاء للسكن البديل، وخلال الأزمة تم الدفن بشكل فردي وعشوائي في المكان، أما الآن هناك التزام لتسليم الأرض للمؤسسة العامة للإسكان لمتابعة تنفيذ مشروع السكن البديل.
حسب مكتب دفن الموتى ليس هناك أي توثيق لهذه القبور، لكن بسبب الظروف الأمنية سابقا وتعذر الوصول لمقبرة نجها تم التغاضي عن بعض الإجراءات، ومنذ عام 2013 تم منع الدفن بهذه المقبرة.
الاعتراض على هذا القرار يتم إما عبر المراجع الإدارية في المحافظة ووزارة الإدارة المحلية، أو من خلال دعاوي قضائية، وحتى الآن لم نسجل حالات اعترض أو دعاوي قضائية ترفض تنفيذ هذا القرار.
عملية نقل القبور من هذه المقبرة مجانية بالكامل، لكن تم التصرف بشكل فردي وقبض مبالغ مالية، ومع ذلك سيتم إعادتها لذوي المتوفين وأي شخص دفع مبالغ في المحكمة عليه أن يأتي لاستردادها، وردنا أن البعض دفع 50 ألف أو 25 ألف لنقل القبور لكن سيتم إعادة جميع المبالغ التي دفعت.
غالبية ذوي الموتى في مقبرة وقف الأحداث قدمت طلبات للنقل وسيتم نقلها، وفي حال لم يتقدم طلب لنقل قبر ما يتم النقل من قبل مكتب دفن الموتى بإشراف قضائي ووجود هيئة كشف مؤلفة من (قاضي النيابة العامة، طبيب شرعي، كاتب جرائم، مؤازرة الشرطة، مختار الحي، ذوي المتوفيين).
تكلفة النقل هي 2000 ليرة في مكتب دفن لمن لديه قبر ومن ليس لديه قبر يدفع 72 ألف رسم قبر في نجها، أما عمل المحكمة وهيئة الكشف القضائي فهو مجاني.
ميلودي