السبت , نوفمبر 23 2024
أعضاء في البرلمان الأوروبي يدعون لفك حصار درعا البلد

وجهاء درعا يضعون شرطاً لوقف الهجمات ضد «الجيش السوري»!!

وجهاء درعا يضعون شرطاً لوقف الهجمات ضد «الجيش السوري»!!

شهدت محافظة درعا صباح الجمعة، هدوءاً حذراً في مختلف القرى والبلدات، وذلك بعد يومٍ شهدت فيه المحافظة معارك عنيفة بين «الجيش السوري»، ومجموعات مسلحة معارضة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.
من جانبها أعلنت لجنة التفاوض عن وجهاء المحافظة مجموعة من الشروط لقبول وقف إطلاق النار، والهجمات ضد نقاط وحواجز القوّات السوريّة.
وقال أبو علي المحاميد وهو أحد وجهاء محافظة درعا في تسجيل صوتي، إن الوجهاء طالبوا خلال الاجتماع مع اللجنة المركزيّة التابعة للقوّات السوريّة بقبول تشكيل لجنة تمثّل جميع مناطق محافظة درعا.
واشترط وجهاء درعا وقف العمليّات العسكريّة والقصف بالسلاح الثقيل، لقبول وقف إطلاق النار، إضافة إلى وقف الهجمات ضد مواقع وحواجز «الجيش السوري».
وأكد المحاميد أن أهالي المحافظة يرفضون تسليم سلاحهم، قائلاً: «تسليم السلاح عندنا خط أحمر، لن نسلم أي قطعة سلاح، ليس درعا البلد فقط، بل جميع مناطق حوران، كي لا يتم الاستفراد بقرية أو منطقة صغيرة، إذا وافق أهلا وسهلا ما وافق.. الحرب، احنا رايحين نبقى ندافع عن بلدان لآخر طلقة» حسب قوله.
وعن آخر ما توصل إليه الاجتماع بين وجهاء درعا ووفد القوّات السوريّة، أكد مصدر محلي، أنّ اللجنة الأمنية السورية، وافقت على وقف الحملة العسكرية على درعا البلد، وإعطاء مهلة حتى يوم السبت، لتلبية مجموعة من المطالب، أحدها خروج مجموعة من المقاتلين المحليين المطلوبين إلى الشمال السوري، في حين لم يتم حسم هذه الملفات حتى اللحظة.
وكانت محافظة درعا شهدت الخميس يوماً اعتبره ناشطون «الأعنف منذ بدء اتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018».
كذلك شنّت القوّات السوريّة هجوم عسكري كبير في محاولة لاقتحام درعا البلد،.
بالمقابل هاجم مقاتلون معارضون حواجز «الجيش السوري» في مختلف مناطق درعا.
وكالات