الجمعة , نوفمبر 22 2024
صحيفة إيرانية تُحدّد 3 ساحات للرد على أي هجوم إسرائيلي

صحيفة إيرانية تُحدّد 3 ساحات للرد على أي هجوم إسرائيلي

صحيفة إيرانية تُحدّد 3 ساحات للرد على أي هجوم إسرائيلي

حدّد حسين شريعتمداري، رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الإيرانية ثلاث ساحات محتملة للرد الإيراني على أي هجوم إسرائيلي على سفنها.

وحذّر “شريعتمداري” في مقال استعرض خلاله وجهة النظر الإيرانية بشأن الاتهامات المتبادلة بتنفيذ هجمات على سفن وناقلات نفط، من تنفيذ إسرائيل لتهديداتها بتوجيه ضربة انتقامية لسفن إيرانية رداً على الهجوم الذي تعرضت له ناقلة نفط تديرها إسرائيل.

وقال رئيس تحرير الصحيفة المقرّبة من المرشد الأعلى الإيراني: إذا ارتكبت إسرائيل هذه الحماقة فإنّ طهران ستعتبر واشنطن ولندن شريكتين أيضا في هذه الجريمة” وفق وصفه.

واعتبر أنّ إسرائيل تلقّت الضوء الأخضر من الولايات المتحدة وبريطانيا لتنفيذ عمليات ضد إيران.

وأضاف: “هم يعرفون جيدا أن جميع أراضي فلسطين المحتلة توجد تحت صواريخنا، وكذلك الأسطول الخامس للقوات البحرية الأمريكية في البحرين ويبعد عنا فقط 240 كيلو مترا، كما أن مصالح البريطانيين في المنطقة، ستكون متاحة بسهولة”.

وتعرضت ناقلة النفط “ميرسير ستريت” يوم الخميس الماضي، لهجوم أمام شواطئ عمان، ما أدى إلى مقتل اثنين من طاقمها (بريطاني وروماني).

ونفت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها “سعيد خطيب” أن تكون ضالعة في هذا الهجوم، وقال إن بلاده “لن تتردد للحظة واحدة في الدفاع عن مصالحها العليا وأمنها القومي”.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية وقوف إيران وراء الهجوم الذي استهدف ناقلة النفط الإيرانية قبالة السواحل العمانية في “بحر العرب”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” في بيان، يوم الأحد الماضي: “بعد مراجعة المعلومات المتوافرة، نحن واثقون بأن إيران شنت هذا الهجوم”، مشيراً إلى أنه تم بواسطة طائرة مسيرة.

وأضاف “بلينكن”: “نعمل مع شركائنا على درس الخطوات التالية، ونتشاور مع حكومات المنطقة وخارجها من أجل رد مناسب ووشيك”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر في الحكومة البريطانية قوله إن لندن خلصت إلى أن إيران هاجمت على الأرجح الناقلة الإسرائيلية، فيما اعتبر وزير الخارجية البريطاني أن هذا الهجوم كان متعمداً ومقصوداً وانتهاكاً للقانون الدولي.

وكالات

اقرأ ايضاً:بعد تفاقم أزمة الكهرباء.. قسد توافق على تزويد الحكومة السورية بالكهرباء من سد الفرات