صناعي: هناك هجرة خيالية إلى مصر من الصناعيين لهذه الأسباب
قال رئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق وريفها مهند دعدوش أن، :
•الحكومة السابقة لم تتخذ قرارات تضر بالصناعيين، وإنما كان هناك ضغط كبير عليهم عبر الجمارك ووزارة المالية والتأمينات الاجتماعية ضمن الظروف الصعبة التي يمرون بها كعدم توفر الطاقة الكهربائية.
• منذ عام حتى الآن شهدت سورية هجرة خيالية من الصناعيين الذين لا يمكن تعويضهم نحو مصر، نتيجة الصعوبات التي يعانون منها كعدم قدرتهم على توفير الطاقة وعدم امتلاك المواطن الدخل المناسب للشراء وتصريف المنتجات، بالإضافة إلى بعض الترتيبات المتعلقة بالتصدير ما أدى إلى عدم تحمل الصناعي لهذا الوضع ولجوئه للهجرة.
• من التسهيلات الواجب توفيرها عبر الحكومة القادمة، هي تأمين الطاقة الكهربائية والمازوت لأن انعدامهما رتب على الصناعيين تكلفة مرتفعة وضغط نفسي.
هناك مصانع اعتمدت الطاقة البديلة لتوفير جزء من المازوت، لكن الصناعي ليس مليونيراً ولو أنه بقي لديه نقود لما لجأ إلى الهجرة.
• التصدير ليس بالأمر السهل وهناك محاولات للتصدير مثل المشاركة في “معرض صنع في سورية” ببغداد كاشفاً أن العمل به مقبول.
• زبائن العراق اقتنعوا باستيراد البضائع من سورية ولكن هناك العديد من الدول التي لم تقتنع بسبب عدم الارتياح لزيارة سورية ومعاينة البضائع، لذلك يجب تسهيل دخول غير السوريين من خارج سورية .
• الزبون الأجنبي حتى الآن يعاني من صعوبة حصوله على الفيزا بسبب الإجراءات غير الواضحة، ونحن كغرغة صناعة بذلنا جهداً من أجل إجراء فحص “pcr” للأجنبي بزمن معين مثل باقي البلدان ولكن سورية لم تنجح بذلك.
• يجب إيجاد صيغة من أجل السماح للأجنبي بتصريف القطع في سورية بالسعر الحقيقي له، لكن الأجنبي المقدم إلى زيارة سورية يقوم بتصريف القطع في الخارج وقبضه بالليرة السورية بسعر السوق في سورية، وبالتالي القطع الأجنبي لا يدخل البلاد، حتى أنه يجب أن يُسمح للسوري المقيم خارج سورية عند زيارته للبلاد صرف القطع الأجنبي الذي بحوزته بسعر السوق السوداء.
المصدر: ميلودي إف أم
اقرأ المزيد: استئناف إنتاج السكر في سورية قريباً