تأهب واستنفار أمني.. ماذا يجري في حمص؟
وسط تزايد عمليات الاغتيال في محافظة حمص، تعقد اللجان الأمنية ووجهاء المحافظة اجتماعاً موسعاً في مدينة تلبيسة بهدف الوصول لمنفذي عمليات القتل والحد من هذه الأحداث بشكل تام.
الاجتماع يبحث خلفية تصاعد الاغتيالات التي تستهدف عناصر من الجيش السوري ومسؤولين في المحافظة خلال الفترة الأخيرة، مع التأكيد على وضع حد للفوضى الأمنية والكشف عن جميع المشبوهين خاصة في ريف المحافظة الشمالي.
وأعلنت السلطات السورية حالة التأهب الأمني حتى القبض على منفذي الاغتيالات، في مدينتي الرستن وتلبيسة وما حولهما.
في وقت، أفاد مصدر ميداني لـ”وكالة أنباء آسيا”، باستقدام القوات السورية تعزيزات عسكرية إلى شمال حمص، وذلك في إطار التحضير لعملية أمنية في حال حدوث أي عملية اغتيال جديدة.
وبحسب المصدر، فقد دعمت القوات السورية الحواجز العسكرية التابعة لها في كفرلاها وتلدو والغنطو وعلى طريق تدمر، بالعربات العسكرية والمدرعات والأسلحة الثقيلة.
مصدر محلي قال لـ”آسيا”، إن الجهات الأمنية تسيّر دوريات ليلية بشكل مكثف في بلدات حمص، بهدف البحث عن مطلوبين متورطين بعمليات الاغتيال والقتل التي تستهدف عناصر الجيش السوري بالمحافظة.
من جهتهم، حذر ناشطون من عودة الأعمال المسلحة إلى حمص بعد سنوات من التهدئة، مطالبين بتكاتف جميع الأطراف للحفاظ على الاستقرار بالمحافظة يشكل عام.
أنباء اسيا
اقرأ أيضا: القصة الكاملة لحرب الشوارع التي اندلعت في حي الرداد بطرطوس