فنادق خمس نجوم والخدمات تحت الصفر
في حين تسعى سورية في هذه الأيام الصعبة التي تمر بها إلى استثمار جميع مفاصلها الخدمية في البلاد أملاً بتحسين الواقع الاقتصادي، فكان لابد من تكاتف جميع القطاعات، ولعل قطاع السياحة يعتبر من أهم الموارد للبلاد لدعم خزينتها بالقطع الأجنبي، وهذا ما يجب أن توليه وزارة السياحة اهتماماً خاصاً إذا ما أرادت أن تعيد الحياة إلى شرايين هذا القطاع
بعد زيارة أحد المواطنين المغتربين لبلده الأم، وذلك إثر غيابه لسنوات طويلة أراد أن يتنعم بثمرة سنين غربته، وأن يقضي أيام إجازته فيه، فقرر التوجه إلى محافظة اللاذقية واختار أحد الفنادق الذي يعد من أشهر وأفخم الفنادق في تلك المنطقة،
وهو مصنف من فئة الخمس نجوم، ولم يتوقف نزيل الفندق -صاحب الشكوى- عند الرقم الفلكي لأجرة الليلة الواحدة والبالغ مئات الألوف من الليرات لليلة الواحدة في سويت بالطابق الرابع، بل كان جل مراده أن يتمتع بالمناظر الخلابة للبحر والطبيعة التي تريح العقل قبل القلب، لكن ماصدمه حقاً -حسب قوله- تلك المناظر التي لاتوصف من القذارة التي رآها
صينية أثرية تعود للعصر السلجوقي، فناجين من سوق الجمعة، مناشف من سوق البالة.. قذارة الأدوات المستخدمة في الفندق
المشهد
اقرأ ايضاً:تموز الماضي الشهر الأكثر حراً على كوكب الأرض