أسعار الدخان ارتفعت 130 بالمئة.. بائعون: الحجة عدم توفرها في السوق
ارتفعت أسعار الدخان الوطني والأجنبي بشكل جنوني غير مسبوق، مع انقطاع بعض الأصناف واختفاء بعضها الآخر من سوق العاصمة دمشق خلال الفترة الأخيرة.
وتباينت أسعار الدخان في دمشق بشكل غير منطقي مقارنة في المحافظات الأخرى، فعلى سبيل المثال علبة دخان من نوع 1970 سعرها في دمشق 3000 ل س في حين سعرها في محافظة اللاذقية 2200ل س، وهو ما نشّط حركة التهريب الداخلي بين المحافظات رغم منع الجمارك السورية نقل الدخان بين المحافظات.
ووفق مصادر محلية فقد ارتفعت أسعار التبغ الأجنبي المهرب بنسبة 130% حيث أصبحت علبة دخـان “مالبورو” 4500 ليرة سورية بعدما كانت 2000 ل.س، في حين ارتفعت علبة دخـان من نوع 1970 من سعر 1300 إلى 3000 ليرة سورية، كما ارتفعت علبة الدخان من نوع “جلواز أحمر” إلى 2000 ل س لتصبح 4500 ل س.
ويوضح أحد بائعي الدخان أن التبغ الوطني أيضاً طاله الارتفاع الجنوني، حيث ارتفع سعر علبة دخان من نوع الحمراء إلى 1500 بعدما كان سعر العلبة 900 ليرة سورية أي بمعدل ارتفاع 70% وأيضاً علبة دخان “الشرق” ارتفع سعرها ليصبح 1500 ل س بعدما كان سعرها 800 ل س.
وأكد وائل (27 سنة – مدخن منذ عشرة سنوات) أنه تفاجأ منذ أسابيع بارتفاع أسعار علب السجائر بين 600 ليرة و800 ليرة سورية، بحجة عدم توفرها وصعوبة الحصول عليها، فيما بات سعر أرخص علبة دخان 2000 و2300 ليرة سورية من نوع (إليغانس).
وينزعج سامر (30 سنة – بائع دخـان) من ارتفاع أسعار الدخان بشكل عشوائي وغير معروف السبب، مؤكداً أن معظم المدخنين المستهلكين لديه يتنقلون بين أنواع مختلفة من علب الدخان تبعاً لتغير الأسعار، ودائماً ما يفضلون الأرخص ثمناً قائلاً: كل يوم ترتفع أسعار الدخان 200 أو أكثر، ورغم أن هناك أنواع سيئة في السوق إلا أن المدخنين يشترون حسب قدرتهم المادية”.
وكانت الجمارك ومن دون سابق إنذار منعت دخول أي نوع من أنواع علب السجائر، وبات البيع والشراء يتم ضمن السوق السوداء لما هو متوفر بالمستودعات، فيما انتشرت أنواع جديدة من السجائر في السوق السورية خلال الفترة الأخيرة.
أثر برس
اقرأ أيضا: نقابة النقل البري: رفع تسعيرة النقل كي لا نعطي عذراً للسائقين للتسرب من العمل