السبت , نوفمبر 23 2024
بعد دعوة الصياصنة التمسك بالسلاح.. المجموعات المسلحة بدرعا ترفض تسليمه

بعد دعوة الصياصنة التمسك بالسلاح.. المجموعات المسلحة بدرعا ترفض تسليمه

بعد دعوة الصياصنة التمسك بالسلاح.. المجموعات المسلحة بدرعا ترفض تسليمه

بثّ موقع “نبأ” المحلي اليوم مقطعاً مصوراً للشيخ “أحمد الصياصنة” الخطيب السابق للمسجد “العمري” علّق فيه على مسار المفاوضات الجارية في “درعا” بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة في “درعا البلد”.

ودعا “الصياصنة” المسلحين إلى رفض تسليم سلاحهم كما ينص الاتفاق، قائلاً أن ذلك يعني التنازل عن الكرامة، مضيفاً أنه لا توجد ضمانات لعدم نقض الاتفاق، وأن على المسلحين ألّا يكرروا ما فعلوه عام 2018، في إشارة منه إلى توقيع اتفاقات التسوية والمصالحات آنذاك.

تحريض “الصياصنة” بدا موضع انتقاد في تعليقات المتابعين التي كانت في غالبيتها تعبر عن رفض خطابه ومضمونه، مع الإشارة إلى مدى معاناة الأهالي في “درعا” من ويلات المواجهات العسكرية وانتشار السلاح والحوادث الأمنية في وقتٍ يأملون فيه أن يثمر الاتفاق عن حل يعيدهم إلى الحياة الطبيعية.

وبعد دعوة “الصياصنة” نقل موقع “نبأ” عن مصدر في لجان التفاوض دون ذكر اسمه، أن “لجنة درعا المركزية” قدمت اليوم رفضها تسليم السلاح الخفيف خلال اجتماع مع “اللجنة الأمنية والعسكرية”، مضيفاً أن الوصول إلى اتفاق تعثّر بسبب الإصرار الحكومي على تسليم كامل السلاح.

يذكر أن اللجنة الأمنية والعسكرية تشترط تسليم كامل السلاح في “درعا البلد” للجيش السوري، وتسوية أوضاع المطلوبين ونقل رافضي التسوية إلى الشمال السوري، إضافة إلى دخول الجيش والقوى الأمنية إلى “درعا البلد” وتفتيش المنازل لإنهاء ظاهرة السلاح بشكل كلي.

اقرأ ايضاً:مسار تصادمي.. هل ستنفجر الأمور بين “إسرائيل” وروسيا في سوريا؟