بقرار حكومي وبالقانون ممنوع تناول المكدوس
قضت الحكومة بقرارها الأخير القاضي بمنع استيراد العديد من المواد بهدف الحد من هدر القطع الأجنبي على الأكلة الشعبية السورية البيتية الأشهر (المكدوس)، وذلك بعد أن منعت استيراد الجوز.. مع جملة من المواد الأخرى..
هذا القرار لاقى انتقادات واسعة من الشارع السوري على بعض المواد الغذائية إلى جانب الجوز كالزبيب وغيره، واعتبره البعض تدخلاً بلقمة عيش المواطن، وكان سعر قطعة المكدوس (أو الذهب الأسود كما سماه البعض) قد وصل في العام الماضي إلى 3000 ليرة سورية، واليوم بعد قرار منع استيراد الجوز من المرجح أن يصل سعر القطعة الواحدة إلى ضعف هذا الرقم..
وكانت الأسر الفقيرة قد استبدلت الجوز في الأعوام الماضية بالفول السوداني (الفستق العبيد)، لكن حتى هذه المادة وصل سعر الكيلو منها إلى حدود العشرين ألف ليرة، فكانت الحكومة بهذا القرار كمن استبدل الذهب العتيق بالذهب البرازيلي (الفالصو)..
وللأمانة نقول أن المكدوس لا يليق به إلا الجوز وذلك حسب الذواقين.
المشهد
اقرأ ايضاً:سقوط طائرة مسيرة فوق قاعدة أمريكية في أكبر حقول النفط السورية