كيف توقفون حرقة المعدة في بضع ثوانٍ بدون دواء

كيف توقفون حرقة المعدة في بضع ثوانٍ بدون دواء
من لم يعانِ يوماً ما من حرقة في المعدة ؟ في أغلب الأحيان، تشيرون بإصبع الاتهام إلى وجبة دهنية جداً تناولتموها بسرعة، أو أعصاب متوترة. الوضع بعد الوجبة غالباً ما يكون مؤلماً. نضيف إلى الشعور بالحرقة ارتداد اسيد المعدة الأكثر إزعاجاً. لكن لا داعي للذعر. الخبر الجيد أن هناك علاجات سحرية تطفئ حرقة المعدة بشكل فوري.
الأعراض الرئيسية لحرقة المعدة
نشعر في خلال الوجبة، أو بعدها، بإحساس “النار” الذي يصعد ويهبط من خلال الحنجرة، مصحوباً بآلام في لحظة البلع أو الشرب وبارتداد الأسيد بطعمٍ أحياناً مر وأحياناً حمضي. من العوارض أيضاً : رائحة نفس كريهة، غثيان، تشنجات، وفي الحالات المزمنة التهاب اللسان، سعال دموي وكذلك فقدان وزن.
نوصي بالاستشارة الطبية لتجنب مضاعفات أخرى أو للتحري عن عارضٍ مرضي أخطر مثل القرحة أو السرطان.
العوامل المسببة
يعاني ثلث الناس تقريباً من ارتداد حمض المعدة، الذي يرجع سببه إلى التلف الحاصل في الحجاب الحاجز السفلي، هذا الحاجز الذي ينظم المرور بين القناة الهضمية والمريء. استهلاك بعض الأطعمة الدهنية جداً، المقالي، البهارات أو الأطعمة المصنعة يسبب تلفاً في الحجاب الحاجز ويدفع معدتكم لإنتاج أسيد أكثر. كلما زاد إفراز الأسيد، كلما صعد في المريء أكثر.
ارتداد الحمض المعوي قد يرتبط ايضاً بالحمل، زيادة الوزن، التوتر، التدخين، ضغط الكرش، أخذ بعض الأدوية أو الأسبرين.
العلاجات الطبيعية للتخفيف من حرقة المعدة
من المفيد دائماً أن نتعرف إلى البدائل الطبيعية عن الأدوية للتخفيف من هذا الألم المزعج.
الألوه فيرا : هذه النبتة ذات الألف فائدة مشهورة بخصائصها المفيدة للجلد كما للمشاكل الهضمية. المادة الهلامية لها فوائد هضمية قوية وهي تساعد على تليين الأمعاء، القضاء على الالتهابات والتئام الجروح في القناة الهضمية.
انتباه : وحدها المادة الهلامية هي المفيدة. بينما القشرة وعصارتها لها تأثيرات سلبية عديدة.
خل التفاح : ارتفاع الضغط، مشاكل الأمعاء أو الدورة الدموية، مشاكل الجلد، آلام المفاصل أو العضلات، ضربة الشمس ولسع الحشرات…يبرهن خل التفاح عن طيف واسع من التأثير. من بين خصائصه العديدة، نذكر أنه مبيد للبكتيريا لطيف ومنظم للفلورا المعوية والمرور المعوي. اعتادوا، قبل الوجبات وبكميات قليلة، على شرب مزيج من خل التفاح المخفف في كوب من الماء.
البايكنغ صودا (بيكربونات الصودا) : يمكنكم أن تلجأوا أيضاً إلى البايكنغ صودا الذي يلغي، بفضل قلويته، تأثير حمض الكلوريدريك، ويحوله إلى الصوديوم كلورايد.
الحيلة : ذوبوا ملعقة صغيرة من البايكنغ صودا في كوب ماء كبير. انتبهوا لاستهلاكه بتقتير شديد، خشية أن تؤذوا عملية الأيض الحمضية-القلوية في المعدة وترفعوا الضغط الدموي.
البروبيوتيك : أثبتت دراسات عديدة أن الاستهلاك المنتظم للبروبيوتيك الموجود خصوصاً في اللبن الرائب والمخللات والزيتون، يحسن عملية هضم الأطعمة وينظم المرور المعوي بفضل تأثيره على الفلورا المعوية.
الكالسيوم والمغنيزيوم وكذلك الفيتامينات B تمنع فائض الأسيد وتعكس تأثيره. هناك بالإضافة إلى هذا، عدد من النصائح لتجنب حرقة المعدة والتهابها :
• ابتعدوا عن الأطعمة المهيجة مثل القهوة، الكحول، الصلصات، البهارات، المشروبات الغازية.
• ننصح أيضاً بتجزيء وجباتكم على امتداد اليوم مع الحرص على شرب الماء.
• تبنوا نظاماً غذائياً صحياً غنياً بالألياف، الحبوب الكاملة، الخضار الخضراء والفواكه الحمراء
• لا تتمددوا عندما تحدث عندكم عوارض حرقة المعدة.
• استبدلوا المشروبات الكحولية والغازية بالعصير الطازج من البابايا، الأناناس، الكرفس، الشمار، الشمام، الجزر، والزهورات من البابونج والزنجبيل.
• حضروا هذه الوصفة : بياض البيض مع ملعقتين من زيت الزيتون. تأثيرها كالمعجزة على الارتداد المعوي.