الخميس , أبريل 25 2024
ما العلاقة بين القولون العصبي والإسهال

ما العلاقة بين القولون العصبي والإسهال؟

متلازمة القولون العصبي المصاحبة لنوبات من الإسهال تعد نوع فرعي من متلازمة القـولون العصبـي بشكل عام، والمريض الذي لديه هذا النوع من القـولون العصبـي يعاني من نوبات من الإسـهال وألم في البطن بالإضافة لأعراض القولـون العصبـي الأخرى.

حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي ثلث من المرضى المصابين بالقـولون العصبي يعانون من الإسـهال كعرض سائد.

كما أن المرضى المصابين بالقولون العصبي المرافق له الإسهال يعانون من الأعراض الاتية:

  • كثرة التبرز.
  • البراز يكون رخو أو سائل.
  • الرغبة الملحة في التبرز.

بالإضافة لأعراض القولون العصبي الأخرى، مثل:

  • ألم في البطن.
  • غازات وانتفاخ.
  • الشعور بعدم القدرة على إخراج البراز بشكل كامل.
  • وجود مخاط في البراز.

وتحدث هذه الأعراض في المتوسط مرة واحدة في الأسبوع لمدة 3 أشهر أو أكثر.

أسباب القولون العصبي والإسهال

أسباب الإصابة بالقولون العصبي والإسهال تشمل ما يأتي:

  • قد يتطور القولون العصبي بعد الإصابة بنوبات التهاب المعدة والأمعاء.
  • وجود حساسية من بعض الأطعمة رغم عدم وجود أدلة كافية على ذلك.
  • دور الدماغ الكبير في الاستجابة للإشارات التي تتحكم في القولون.
  • قد يكون للوراثة دور في الإصابة بالقولون العصبي ولكن لا يوجد أدلة كافية حول هذا الموضوع.
  • قد لوحظ أيضًا بأن فترة الحيض تفاقم من سوء أعراض القولون العصبي لكن لا يمكن أن تكون السبب في تطور المتلازمة.

تشخيص القولون العصبي والإسهال

لا يوجد فحص محدد يمكن الطبيب من خلاله تحديد ما إذا كنت تعاني من القولون العصبي الذي يصاحبه إسهال، ولكن يتم التشخيص عن طريق مراجعة تاريخك المرضي والأعراض التي تعاني منها خلال الثلاثة شهور السابقة.

ويتم التشخيص أيضًا من خلال ما يسمى بطريقة الاستبعاد، أي يتم الكشف عنه من خلال إجراء مجموعة من الاختبارات لاستبعاد وجود أي مشكلات مرضية أخرى، خاصة إذا كنت تعاني من أعراض أخرى، مثل:

  • نزيف المستقيم.
  • فقدان الوزن.
  • تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.

ومن الممكن أن يطلب الطبيب منك الخضوع لتصوير الأشعة المقطعية، أو الأشعة السينية المعوية الدقيقة، أو تنظير القولون.

علاج القولون العصبي والإسهال

الطرق الاتية من الممكن أن تساعدك في إدارة حالة القولون العصبي والإسهال لديك، ومنها ما يأتي:

1. تناول الألياف

سوف يساعدك تناول الألياف، مثل: السيلينيوم (Selenium) في زيادة كثافة البراز، وقد تكون الألياف ذات فعالية أكبر في علاج الإسهال المرتبط بالتوتر.

2. استخدام الأدوية المضادة للإسهال

قد تساعدك الأدوية المضادة للإسهال التي لا تحتاج وصفة طبية، مثل: لوبيراميد (Loperamide) في تهدئة حالة الإسهال لديك.

كما قد يصف لك الطبيب بعض الأدوية، مثل:

دواء ديسيكلومين المضاد للكولين (Anticholinergic dicyclomine) والذي يعمل على إبطاء حركة وتقلصات الأمعاء المسببة للإسهال.
أدوية القلق في بعض الحالات، مثل: كلونازيبام (Clonazepam).
دواء ريفاكسيمين (Rifaximin) الذي يقلل من النمو البكتيري المفرط والإسهال.

3. تجنب الأطعمة المهيجة

في حال لاحظت أن بعض الأطعمة مثل الألبان تحفزك على التبرز بشكل طارئ فعليك إخراجها من نظامك الغذائي، من الأطعمة الأخرى الشائعة كمحفز للإسهال الاتي:

الأطعمة المقلية.
الأطعمة الدهنية.
الشوكولاتة.
الكافيين والمشروبات الغازية.
المحليات الصناعية مثل السوربيتول (Sorbitol).

4. التقليل من التوتر

عليك محاولة إدارة التوتر لديك من خلال ممارسة اليوغا، أو التأمل، أو ركوب الدراجة، أو المشي، أو من خلال ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء.

ويب طب

اقرأ أيضا: فوائد ملح البحر للاستحمام: هل هي حقيقية؟