دراسة لتحديد أجور صالات التعازي بدمشق
كشفت صحيفة محلية عن وجود دراسة في “محافظة دمشق”، لتحديد أسعار صالات التعازي وأجور خدماتها المقدّمة، لكن حالياً لا توجد أي أسعار تتم مراقبتها.
وأضافت صحيفة “الوطن”، أن مدير تموين دمشق يوسف مراد، تعهّد بالتنسيق مع المحافظة قريباً لتحديد أسعار منصفة حسب وضع كل صالة تعزية، وتتم الرقابة بموجبها.
وبحسب الصحيفة، فإن حجز صالة تعزية يبلغ حالياً 600 ألف ليرة يومياً كحد أدنى، وبعضها لا يتضمن بعض الخدمات كالقهوة المرّة، وهناك صالات تتقاضى 1.5 مليون ليرة يومياً، حسب موقع الصالة ومساحتها والخدمات التي تقدّمها.
وفي حزيران الماضي، كشف مدير دفن الموتى في دمشق فراس إبراهيم، عن تراوح كلفة دفن المتوفى بين 29 – 45 ألف ليرة سورية، متضمنة الكفن والصابون والليف والقطن، وأجور الحفار لفتح القبر والدفن، وإيجار السيارة المتضمنة الكادر المختص بالدفن.
وأضاف إبراهيم حينها أن الكلفة المذكورة ترتفع إلى 80 ألف ليرة سورية عند دفن المتوفى بفيروس كورونا، حيث يضاف إليها بدل خدمة، منوهاً بأن الشهيد يُستثنى من هذه الرسوم وتكون عملية دفنه مجانية بالكامل.
وأقرت “محافظة دمشق” في نهاية 2017 إقامة قبور طابقية بدمشق وتحديد سعر لها (بدل استحقاق)، بعدما منعت بشكل مطلق بيع أو شراء القبور في العاصمة لمنع المتاجرة بها، ومن يرغب بشراء قبر يمكنه الحصول على استحقاق خارج المدينة.
وأوضح “مكتب دفن الموتى” لـ”الاقتصادي” حينها أن هذه المقابر الطابقية ليست للبيع والشراء، وإنما تخص فقط أصحاب استحقاقات الدفن الحاليين في العاصمة.
وحددت المحافظة بدل الاستحقاق بسعر 275 ألف ليرة سورية لتنفيذ طابق واحد في مقبرة الدحداح بشارع بغداد، ومبلغ 150 ألف ليرة سورية للطابق بمقبرة باب الصغير.
أما في مقابر الميدان (الحقلة، والجورة، والبوابة) فحددت بدل الاستحقاق بـ125 ألف ليرة، وفي مقابر كفرسوسة، والمزة، والقابون، وبرزة، وجوبر، والقدم، والشيخ رسلان بـ100 ألف ليرة، وفي مقابر الجبل بركن الدين والمهاجرين بـ60 ألف ليرة.
اقرأ أيضا: بقيمة أقل من مثيلاتها في السوق .. أسعار جديدة لغسالات بردى