السبت , نوفمبر 23 2024

دب ينقذ طفلاً تائهاً من الموت المحقق في الغابة!

دب ينقذ طفلاً تائهاً من الموت المحقق في الغابة!

في قصة أشبه بقصة طفل الغابة “طرزان”، أدعى طفل أن دبا أنقذه من الموت المحقق، وعاد سالماً من الضياع لمدة يومين في درجات حرارة منخفضة في الغابة. البعض يشكك في صحة رواية الطفل، الذي نجا بأعجوبة من الموت!

من المعروف أنه يمكن للدببة وضع حد لحياة أي شخص كان، فهذه الحيوانات التي تعيش في الغابات أو في مناطق باردة على كوكب الأرض، تزداد خطورتها بشكل كبير عندما تفشل في العثور على شيء ما تسد به رمقها.

غير أن دبا في الولايات المتحدة الأمريكية، أثبت عكس ذلك على ما يبدو، وأعادت الحديث مجدداً عن القصة المشهورة جداً للطفل “طرزان”، الذي كان يعيش بسلام مع الحيوانات وسط الغابة.

فقد أورد موقع صحيفة “ذا غارديان” أن طفلاً يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، وجد نفسه على مدى يومين وحيداً في الغابة وفي درجة حرارة منخفضة للغاية، أخبر عائلته والشرطة أنه استطاع البقاء على قيد الحياة، بفضل دببة كانت معه طيلة الوقت.

واختفى أثر الطفل كاسي هاثوي ، بعدما كان برفقة أسرته الصغيرة في زيارة إلى جدته في مقاطعة كرافين في كارولينا الشمالية، والتي يسكن في غاباتها عدد كبير من الدببة البنية.

وأوضح موقع “ذا غارديان” أن الطفل، كان يلعب في حديقة منزل جدته الخلفية برفقة طفلين آخرين، إلا أن كاسي هاثوي لم يعد بعدها إلى المنزل مع الطفلين الآخرين، وأردف أن الطفل لم يكن يرتدي كذلك ملابس مناسبة تحميه من برودة الجو.

وبحسب نفس المصدر، انطلقت عمليات البحث عن الطفل المُختفي باستعمال الطائرات المسيرة (الدرون) والمروحيات، فضلاً عن المئات من المتطوعين، وأضاف أن عمليات البحث توقفت بسبب سوء الأحوال الجوية.

وتابع نفس المصدر أنه تم العثور على كاسي هاثوي سالماً مساء . إذ قال تشيب هيوز من شرطة مقاطعة كرافين إن الطفل هاثوي أخبرهم بأنه “كان مع صديق في الغابات وأن هذا الصديق ليس إلاّ دباً كان معه”.

وفي نفس السياق، نقل موقع صحيفة “مترو” البريطانية عن عمة الطفل قولها إن “الله أرسل له صديقاً (الدب) من أجل أن يحافظ على سلامته”، وأردفت: “إن الله رحيم. المعجزات يمكن لها أن تحدث”.

من جهة أخرى، أفاد موقع “مترو” إنه تسود حالة من عدم اليقين عما إذا كان الطفل تم إنقاذه حقاً من طرف الدببة أم أن الطفل كان يتخيل ذلك. غير أن نجاته في ظروف صعبة ربما ترجح فرضية انقاذه من طرف ما. والمهم هو تمكن كاسي هاثوي من البقاء على قيد الحياة، في درجة حرارة منخفضة للغاية.

ر.م/ ع.خ