خبيرة تغذية تكشف مزايا وعيوب حمية الكيتو
يزداد الناس الذين يتبعون حمية الكيتو. أخبرت خبيرة التغذية الروسية ناتاليا كروغلوفا عن إيجابيات وسلبيات هذه الحمية، بالإضافة إلى الفروق الدقيقة في الالتزام بهذه الخطة الغذائية.
وأشارت الخبيرة إلى أن هذا النظام الغذائي يحظى بشعبية كبيرة. في هذا النظام الغذائي، يتم استبعاد الأطعمة الكربوهيدراتية وتقليلها إلى الحد الأدنى المطلق. أولئك الذين يتبعون حمية الكيتو يستثنون الحبوب والمعكرونة والبطاطس والخبز وجميع الحلويات والفواكه وبعض الخضار النشوية – الجزر والبنجر. كل ما تبقى هو خضروات غير مغذية وغير نشوية، مثل الخضروات الورقية والطماطم والخيار والكوسا.
المصدر الرئيسي للطاقة في هذا النظام الغذائي هو الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والدهون، مثل اللحوم، ويفضل الأصناف الدهنية، والأسماك الدهنية، ومنتجات الألبان الدهنية، والبيض، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الدهون في النظام الغذائي، بما في ذلك من أصل نباتي.
وقالت الخبيرة لقناة “زفيزدا” الروسية: “تم وضع هذا النظام الغذائي في الأصل لعلاج الأمراض العصبية لدى الأطفال. وه ، بشكل عام، تستخدم الآن لهذا الغرض. لكن في نفس الوقت، تناول هذا النظام الغذائي لفترة طويلة، والتمسك به، غير آمن، لأنه بعد كل شيء، فإن كمية كبيرة من الدهون، بما في ذلك من أصل حيواني، يمكن أن تكون سلبية. يؤثر على التمثيل الغذائي للدهون، ويزيد من مستويات الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى أن نقص الكربوهيدرات ليس جيد، لأن الأطعمة الكربوهيدراتية، من بين أمور أخرى، تحتوي على الألياف الغذائية وفيتامينات ب والمغنيسيوم الضرورية، على سبيل المثال، للجهاز العصبي المركزي. لذلك، فإن استبعادها طويل الأمد له تأثير سلبي على الصحة بشكل عام، وعلى الجهاز العصبي المركزي وعلى الجهاز الهضمي”.
هناك دراسات تظهر أن تناول اللحوم الحمراء خاصة إذا كانت مقليّة، والنقانق يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي. لذا، باختصار، لفتت الخبيرة الانتباه إلى حقيقة أن هذا النظام الغذائي غير موصى به لاتباعه بشكل مستمر.
اقرأ أيضا: اكتشاف وقع عام 1975 قد يغيّر قواعد اللعبة في مكافحة السرطان