بخصائص علاجية منذ القدم.. عشبة الشيح بين الفوائد والفئات الممنوعة

بخصائص علاجية منذ القدم.. عشبة الشيح بين الفوائد والفئات الممنوعة

تعد عشبة الشيح أحد النباتات العشبية المعروفة باستخداماتها العلاجية منذ القدم، تتميز برائحتها النفاذة، وأوراقها ذات الرؤوس الخضراء والصفراء، وأيضاً بفوائدها الصحية المتعددة، أبرزها:

1- تخفيف حدة الشعور بالألم

يتميز الشيح بخصائص مسكنة للألم ومضادة للالتهابات، ما قد يساعد على تخفيف حدة التهاب المفاصل، وهشاشة العظام، خاصة في خحالة استخدامه بشكل منتظم لمدة ٤ أسابيع متتالية.

2- محاربة الالتهابات الطفيلية

يمكن لاستخدام الشيح أن يكون وسيلة جيدة في المساعدة على علاج حالات الإصابة بالديدان المعوية، حيث يمتاز بمقاومته للديدان الشريطية والطفيليات الأخرى، ولكن، ينبغي استشارة الطبيب المختص قبل استخدامه.

3- الوقاية من السرطان وأمراض القلب

تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة، ما يجعل من استخدامه وسيلة قد تساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي في الجسم، وبالتالي الوقاية من السرطان وأمراض القلب وألزهايمر.

4- التخلص من الالتهاب

يحتوي على مكون يسمى “الأرتيميسينين”، وهو أحد المركبات الفعالة في مكافحة التهابات الجسم، والتي ترتبط بالعديد من الأمراض المزمنة في حالة المعاناة منها لفترات طويلة.

5- الحد من الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي

يساعد في الوقاية من الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية والعمل على علاجها حال الإصابة بها، مثل عسر الهضم، والانتفاخ.

أيضاً تخفيف حدة الحموضة والقرحة المعدية، وتهدئة أعراض متلازمة القولون العصبي، ومرض كرون، وذلك بفعل احتوائه على مركب “السينيول” الفعال في القضاء على الطفيليات المسببة اضطرابات الجهاز الهضمي.

رغم ما تقدمه عشبة الشيح من فوائد إلا أنها تسبب
لدى البعض مشكلات صحية خطيرة لذا، يجب عليهم تجنب استخدامه نهائيًا، وهم”

1- الحوامل: تسبب التعرض إلى الإجهاض.

2- المرضعات: من الممكن أن تضر بالصحة العامة لأجسادهن.

3- مرضى القلب: تسبب مجموعة من الآثار الجانبية، نتيجة تفاعله مع أدوية القلب، ومن أبرز تلك الأضرار حدوث نزيف معوي شديد.

4- مرضى الكلى: الإصابة بالفشل الكلوي، لذا، ينبغي تجنب استخدامه قبل استشارة الطبيب المختص.

يمكن أن تتسبب الجرعات العالية من الشيح في اضطراب الجهاز الهضمي، الفشل الكلوي، الغثيان، القيء، لذلك يجب تناول كميات صغيرة من الشيح.

5- مرضى الصرع: يحتوي الشيح على مادة تسمى “الثوجون”، والتي تحدث تأثيرات سلبية لمرضى الصرع، وتزيد خطر حدوث النوبات لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بالمرض نفسه.

اقرأ أيضا: خلطة عشبية في كل منزل عربي يمكنها ضبط سكر الدم